المبعوث الأممي: تغيير المسار فى اليمن لا يزال ممكنا
صنعاء - (د ب أ)
اختتم مارتن جريفيث المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن اليوم الأربعاء زيارة للسعودية استغرقت ثلاثة أيام، ناقش خلالها مع كبار المسؤولين السعوديين واليمنيين خطة الأمم المتحدة الرامية إلى تحقيق وقف إطلاق النار في جميع أنحاء اليمن، وتخفيف القيود المفروضة على حركة الأشخاص والسلع من وإلى البلاد، وإلزام أطراف النزاع باستئناف العملية السياسية لإنهاء الصراع.
وناقش جريفيث في اجتماعاته، الوضع الحرج في محافظة مأرب، شرقي اليمن، حسب ما أفاد بيان لمكتب المبعوث، تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نسخة منه.
وقال جريفيث: "تقع على عاتق الأطراف مسؤولية تجاه الشعب اليمني لحل خلافاتهم بشكل سلمي. إن تغيير المسار لا يزال ممكناً الآن، إلا أنه سيصبح أصعب كثيراً إذا استمرت الحرب، وإذا ازداد الانقسام والتشرذم عما هو عليه، وإذا استمرت الظروف الإنسانية المتردية في التدهور".
وشدد على ضرورة وقف معركة مأرب لإتاحة الفرصة أمام جهود السلام الدبلوماسية لتحقيق نتائج إيجابية، وعلى أهمية تجنب المزيد من التشرذم، معربا كذلك عن أمله في أن يستمر تنفيذ اتفاق الرياض في التقدم.
وأكد المبعوث الأممي على أن اليمنيين يستحقون ما هو أفضل من حياة تسودها حرب لا تنتهي.
ويشهد اليمن منذ سبع سنوات صراعا مسلحا بين الجيش الحكومي مسنودا بقوات التحالف العربي بقيادة السعودية من جهة، ومسلحي الحوثيين المتهمين بتلقي الدعم من إيران من جهة ثانية، خلف خسائر بشرية ومادية كبيرة، فضلا عن تسببه بجر البلاد نحو أسوأ أزمة إنسانية في العالم.
فيديو قد يعجبك: