إعلان

السلطات العراقية تدين الاضطرابات الناجمة عن احتجاجات الحشد الشعبي على توقيف قيادي

06:48 م الخميس 27 مايو 2021

احتجاجات الحشد الشعبي - صورة ارشيفية

بغداد - (د ب أ):

حذرت الرئاسات الثلاث في العراق اليوم الخميس من أن الأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد تؤثر سلبا على الجهود الوطنية الرامية لتحقيق الأمن والاستقرار وحفظ هيبة الدولة وسيادتها.

وأكد بيان في ختام اجتماع مشترك ضم رئيس الجمهورية برهم صالح ورئيس الوزراء مصطفى الكاظمي ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي ، إلى جانب رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي فائق زيدان أن الأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد تؤثر سلبا على الجهود الوطنية الرامية لتحقيق الأمن والاستقرار وحفظ هيبة الدولة وسيادتها، وللمشروع الوطني الذي تتبناه قوى الشعب والفعاليات السياسية والاجتماعية من أجل الخروج بالبلد من الأزمات الراهنة تمهيدا لإجراء الانتخابات.

وشدد المشاركون في الاجتماع على أن استمرار الاضطراب الأمني والتعدي على سلطة الدولة وحقها في مسك القرار الأمني والعسكري يمثل تجاوزا خطيرا على سلطة الدولة وهيبتها في فرض القانون وحماية أمن المواطنين، ويعرّض استقرار البلد إلى مخاطر حقيقية، ما يستدعي حضورا فاعلا لموقف القوى السياسية المختلفة من أجل التصدي لهذا التصعيد ودعم الدولة في حصر السلاح بيدها، ورص الصفوف ووأد الفتنة واتخاذ مواقف موحدة وجادة وحاسمة لتدارك الأزمة.

ودعا المجتمعون إلى ضرورة احترام القرارات الصادرة عن القضاء واحترام إجراءات مؤسسات الدولة في المساءلة القانونية، وعدم التعرض لقرارات القضاء خارج الأطر الدستورية، من أجل إعلاء سيادة القانون ومبدأ المواطنة.

وأكّد المجتمعون على إجراء الانتخابات النيابية في تشرين أول/ أكتوبر القادم التي تحظى بأهمية بالغة كونها تأتي بعد حراك شعبي مطالب بالإصلاح، وبعد تراكم الأزمات وسوء الإدارة وتفشي الفساد، فإن إجراء الانتخابات واجب دستوري ووطني.

وشهدت بغداد أمس اضطرابات أمنية خطيرة عندما نشرت الفصائل المسلحة الممثلة في هيئة الحشد الشعبي المئات من عناصرها مدججين بالسلاح وسيطروا على المنطقة الخضراء الحكومية وجميع مداخلها والشوارع المؤدية إليها على خلفية اعتقال قاسم المصلح أحد قياديي الحشد بتهمة تتعلق بالإرهاب واقتياده للتحقيق وفق مذكرة قبض قضائية، ولا زال يخضع للتحقيق لليوم الثاني على التوالي.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان