لوكاشينكو يشتكي إلى بوتين تزايد ضغوط الغرب على بيلاروس
موسكو - (د ب أ):
اشتكى زعيم بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من زيادة الضغوط التي يمارسها الغرب وعقوبات الاتحاد الأوروبي خلال محادثات أجريت في منتجع سوتشي الروسي اليوم الجمعة.
وقال لوكاشينكو إنه بعد أن اضطرت رحلة طيران تقل أحد المعارضين بين عاصمتي الاتحاد الأوروبي، أثينا وفيلنيوس، إلى تغيير مسارها والهبوط في مينسك، فرضت بروكسل عقوبات على شركة الطيران المملوكة للدولة "بيلافيا"، على الرغم من أنها لا علاقة لها بالحادث.
وتم احتجاز المعارض للنظام في بيلاروس رومان بروتاسيفيتش بعد هبوط الطائرة في مينسك، ما تسبب في إدانة دولية.
وخلال الاجتماع، انتقد بوتين حادثة وقعت في عام 2013 عندما تم تحويل طائرة رئيس بوليفيا دون اعتراضات من جانب الاتحاد الأوروبي، فيما وصفه بعملية أمريكية.
وقال لوكاشينكو إنه يمكن أن يثبت أنه كانت هناك محاولات لزعزعة استقرار بيلاروس منذ الانتخابات المثيرة للجدل في آب/ أغسطس والتي أدت إلى احتجاجات حاشدة.
وتم اعتبار الانتخابات الرئاسية على نطاق واسع بأنه تم التلاعب بها، ودعا مئات الآلاف من سكان بيلاروس إلى استقالة لوكاشينكو.
وأكد بوتين دعمه للوكاشينكو، قائلا إن التجارة بين البلدين قد زادت.
ويعد اجتماع اليوم الجمعة هو الثالث بين الزعيمين هذا العام.
يأتي الاجتماع بعد أقل من أسبوع من إجبار بيلاروس طائرة ركاب على الهبوط اضطراريا في مينسك، قائلة إن هناك تهديد بوجود قنبلة على متنها، والذي تبين أنه زعم لا أساس له .
وتم اعتقال رومان بروتاسيفيش/26 عاما/ وهو صحفي معارض وشريكته، بعد الهبوط، مما أدى لإتخاذ مجموعة من التدابير من قبل الإتحاد الأوروبي، بما في ذلك قيود على حرية دخول المجال الجوي للتكتل للطائرات البيلاروسية.
وأعلنت سلطات ليتوانيا اليوم الجمعة أنها استجوبت الطاقم و90% من الركاب الذين كانوا على متن الطائرة في ذلك الوقت. ومازال التحقيق بشأن الطائرة، التي مازالت في المطار في فيلنيوس، جاريا، طبقا لما ذكرته كالة "بي.إن.إس" للأنباء.
وكان هناك أكثر من مئة راكب على متن الطائرة في ذلك الوقت. وقد تأخرت لأكثر من ثماني ساعات بسبب تغيير مسار الطائرة.
ولم يتضح اليوم الجمعة ما إذا كانت شركات الطيران التي تتبع توصية الإتحاد الأوروبي ممنوعة من الهبوط في روسيا أم لا.
فيديو قد يعجبك: