تونس تجدد التزامها بالمساهمة الفاعلة في حفظ السلم والأمن الدوليين
تونس - (أ ش أ):
جددت تونس التزامها بالمساهمة الفاعلة في حفظ السلم والأمن الدوليين.. حيث تشارك حاليا في بعثات أممية في كل من جمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية إفريقيا الوسطى والسودان وجنوب السودان من خلال أكثر من 200 خبير عسكري وأمني.
جاء ذلك بمناسبة الاحتفال مع سائر الدول الأعضاء بالأمم المتحدة باليوم الدولي لحفظة السلام الذي ينتظم هذا العام تحت شعار "الطريق إلى سلام دائم: الاستفادة من قوة الشباب من أجل السلام والأمن".
وذكر بيان للخارجية التونسية صدر اليوم الجمعة أن تونس تُشيد في هذه المناسبة بالدور الرئيسي الذي يضطلع به حفظة السلام من أجل حماية المدنيين والمساعدة في بناء السلام وإحلال الأمن في سياقات النزاع، لاسيما في ظل جائحة كوفيد-19.
وأكدت تونس أهمية مواصلة تنفيذ القرار 2532 لسنة 2020، الذي اعتمده مجلس الأمن بالإجماع بمبادرة من الرئيس التونسي قيس سعيد الذي دعا ضمنه إلى اعتماد مقاربة جديدة تقوم على تضامن دولي واسع وفعال بقيادة الأمم المتحدة، تمكن البعثات الأممية لحفظ السلام من مواصلة الاضطلاع بمهامها على أحسن وجه رغم الجائحة.
وأشارت الخارجية إلى حرص تونس على مزيد من تعزيز مشاركة المرأة التونسية والشباب ضمن هذه البعثات إيمانا بقدرتهم على تقلد الأدوار المختلفة عبر بعثات الأمم المتحدة بكل حرفية.. علاوة على ذلك، تولت تونس نشر وحدة عسكرية للنقل الجوي بالبعثة الأممية لحفظ السلام بمالي وهي تستعد حاليا لنشر وحدة عسكرية جوية في الفترة القادمة ضمن بعثة الأمم المتحدة بجمهورية إفريقيا الوسطى وذلك تعزيزا للتعاون مع المنظمة الأممية لتحقيق الاستقرار ومنع نشوب النزاعات في إفريقيا.
يشار إلى أنه في إطار عضوية تونس في مجلس الأمن للفترة 2020- 2021، ترأس تونس فريق العمل المعني بعمليات حفظ السلام، الذي يسهر على إكساء جهود الأمم المتحدة مزيدا من النجاعة لتتمكن من أداء مهامها على الوجه الأفضل وتحقيق الأهداف المرجوة منها.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: