زعماء "إيكواس" يبدأون مباحثات حول الأزمة السياسية في مالي
أكرا - (د ب أ)
بدأ زعماء المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" اجتماعًا استثنائيًا اليوم الأحد في أكرا، عاصمة غانا، لمناقشة الأزمة السياسية في مالي.
وكان الجيش في مالي اعتقل الأسبوع الماضي الرئيس المؤقت باه نداو، ورئيس الوزراء، مختار عوان، وأجبرهما على الاستقالة.
ونشرت المحكمة الدستورية في مالي أمس الأول الجمعة قرارا بإعلان الكولونيل آسيمي جويتا، رئيسا للبلاد. وكان جويتا قاد انقلابا في أغسطس الماضي، أدى إلى تشكيل حكومة انتقالية برئاسة نداو.
وقال رئيس غانا، نانا أدو أكوفو-أدو، في افتتاح القمة إن التغيير غير الدستوري للحكومة شكل انتهاكا لاتفاق سابق بشأن الفترة الانتقالية في البلاد.
وحذر أكوفو-أدو من "عواقب وخيمة" للاضطرابات السياسية في مالي.
ووفقا لأكوفو-أدو، يحظر الاتفاق، الذي توسطت فيه "إيكواس"، نائب الرئيس المؤقت من أن يخلف الرئيس المؤقت.
وكان جويتا يشغل منصب نائب الرئيس المؤقت عندما أطاح الجيش بنداو.
ويشارك جويتا أيضا في قمة "إيكواس" بأكرا، ومن المقرر أن يعقد اجتماعا مغلقا مع زعماء المنطقة.
ومن المقرر أن يستعرض رئيس نيجيريا السابق، جودلاك جوناثان، تقريرا أمام القمة، بعدما كان تم اختياره وسيطًا لإيكواس بشأن مالي العام الماضي.
وعقد جوناثان مباحثات الأسبوع الماضي مع مختلف أطراف الأزمة في مالي، وبينهم نداو وجويتا.
وفي وقت سابق اليوم الأحد، حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من أن فرنسا قد تقدم على سحب قواتها التي تبلغ أكثر من 5 آلاف جندي من مالي على خلفية الأزمة السياسية في البلاد.
وقال ماكرون لصحيفة "لو جورنال دو ديمانش" الفرنسية إنه أوضح لزعماء غرب أفريقيا إنه لن يدعم أي حكومة تفتقر للشرعية الديمقراطية.
فيديو قد يعجبك: