مفاوضات تشكيل الحكومة الإسرائيلية: هل يتمكن يائير لبيد ونفتالي بينيت من الإطاحة بنتنياهو؟

تل أبيب- (بي بي سي):

يُتوقع أن تتواصل المفاوضات الجارية لتشكيل حكومة ائتلافية جديدة في إسرائيل، على مدار اليوم.

ويسعى السياسي المنتمي إلى يسار الوسط ، يائير لبيد، والزعيم القومي اليميني المتطرف، نفتالي بينيت، إلى تشكيل ائتلاف من شأنه أن يطيح برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وهاجم بينيت، الذي كان مقربا من نتنياهو، حكومة الأخير، بضراوة، متهما إياه بتشجيع الكراهية والانقسام، الذي دفع بإسرائيل إلى حالة من الانهيار.

من جانبه، حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، من أن الحكومة الائتلافية المقترحة ستكون "خطرا على أمن" البلاد، واصفا إياها بأنها "خدعة القرن".

ويتوقع أن يسعى نتنياهو، الذي قضى أطول مدة في منصب رئيس وزراء إسرائيل، إلى عرقلة تشكيل الائتلاف الجديد.

ولم يحصل نتنياهو، الذي يحاكم بتهمة الاحتيال، على أغلبية حاسمة في الانتخابات العامة التي جرت في مارس الماضي. وكان هذا التصويت غير الحاسم هو الرابع في البلاد خلال عامين، ولكنه فشل، مجددا، في تأمين حلفاء للائتلاف معهم.

ويجمع الائتلاف المقترح فصائل من اليمين واليسار والوسط.

وعلى الرغم من قلة القواسم المشتركة بين تلك الأطراف، على الصعيد السياسي، إلا أن الرغبة في إنهاء حكم نتنياهو، الذي استمر لأكثر من 12 عاما، وسيطر على السياسة الإسرائيلية لجيل كامل، كانت الدافع الأبرز وراء تشكيل الائتلاف المقترح.