وزير دفاع الاحتلال: إعمار غزة مشروط بهدوء طويل الأمد وعودة جثث الجنود
تل أبيب - (د ب أ)
قال وزير دفاع جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني جانتس، للصحفيين اليوم الاثنين، إن إعادة إعمار قطاع غزة بعد الصراع الذي دام 11 يومًا مع الفصائل الفلسطينية سيكون مشروطا بعودة جثث جنود الجيش الإسرائيلي ، فضلاً عن الهدوء طويل الأمد.
وأضأف جانتس: "لقد تحدثت إلى الأمريكيين والمصريين والعديد من الممثلين الدوليين الآخرين وأوضحت أننا.. سنطالب بأن يكون إعادة تأهيل قطاع غزة مصحوبًا بهدوء طويل الأمد وعودة الجنود الرفات التي تحتجزها حماس منذ 2014" بحسب بيان من مكتبه نشرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وتابع: "بالإضافة إلى ذلك، سنعمل على تقوية علاقتنا مع السلطة الفلسطينية، والتي آمل في أن ترغب في تحمل المسؤولية عن بعض ما يحدث في غزة".
وذكر: "ما رأيناه في غزة سيكون عُشر ما سيحدث في لبنان" في إشارة إلى عملية "حارس الأسوار" الإسرائيلية في وقت سابق من هذا الشهر. يقول جانتس: "ستكون معركة معقدة لأن حزب الله يخفي 100 ألف صاروخ، بعضها دقيقة وبعيدة المدى، وجميعها مطمورة بين السكان المدنيين".
كما حذر من أن الاتفاق النووي الإيراني، الذي تتفاوض الولايات المتحدة على الانضمام إليه، ليس قويًا بما فيه الكفاية، موضحا أن الاتفاق، في شكله الحالي ، يعطي إيران ست إلى سبع سنوات للحصول على أسلحة نووية.
كان رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية اللواء عباس كامل قد قدم خلال لقائه في قطاع غزة مع قادة حماس من بينهم يحيى السنوار مقترحا لحل الأزمة في القطاع، بحسب مصدر فلسطيني مطلع.
وقال المصدر مشترطًا عدم ذكر اسمه لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إن المقترح المصري يتضمن رزمة تشمل تثبيت وقف إطلاق النار وإعادة الإعمار في غزة واستئناف مباحثات المصالحة الفلسطينية إلى جانب إبرام اتفاق لتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل.
وعقب المحادثات مع كامل، شدد السنوار خلال لقاء صحفي في غزة على موقف حماس الرافض لأي اشتراطات بملف تبادل الأسرى أو ربطه بأي تخفيف أو أي إعمار أو كسر حصار لغزة، مشيرًا إلى أنه "لا مانع لدينا أن يسير المساران بشكل متوازٍ، لكن أيّ ربط بينهما هو مرفوض".
فيديو قد يعجبك: