طالبان تهدد عواصم لأقاليم أفغانية بينما تغادر القوات الأجنبية البلاد
كابول - (د ب أ)
استمرت طالبان في شن هجمات تهدد اثنتين من العواصم الإقليمية الأفغانية على الأقل إثر بدء انسحاب القوات الدولية من أفغانستان في الأول من مايو الجاري.
وأفاد مسؤولون محليون أمس الاثنين بوقوع اشتباكات عنيفة بين القوات الأفغانية والمسلحين في عواصم ثلاثة أقاليم على الأقل.
وفي إقليم هلمند، قال عضو عضو مجلس الإقليم عطاء الله أفغان لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن مقاتلي طالبان اجتاحوا 10 نقاط تفتيش داخل مدينة العسكرجاه في الأيام الثلاثة الماضية، مما اضطر مئات العائلات إلى مغادرة منازلهم والفرار إلى المناطق الأكثر أمانا في المدينة.
وردا على ذلك، تم إرسال قوات خاصة لطرد المتمردين وتم استهداف مواقعهم بضربات جوية، حسبما أضاف أفغاني.
وفي لإقليم غزنة اجتاح مسلحون نقطة تفتيش أمنية في أريزو بعاصمة الإقليم يوم السبت الماضي. وقال ساسة محليون إن العشرات من عناصر قوات الأمن انشقوا وانضموا إلى المسلحين.
وتسيطر طالبان بالفعل على نصف أحياء الـ 18 في إقليم غزنة.
وفي إقليم زابل، هاجم مقاتلو طالبان نقاط التفتيش التي تحرس مدينة قلات مرارا خلال الأيام الأربعة الماضية. وقال عضو مجلس الإقليم عطا جان حق فى بيان إن نقطتي تفتيش سقطتا.
فيديو قد يعجبك: