إعلامي أمريكي: بايدن ربما يكون أخر رئيس ديمقراطي مؤيد لإسرائيل

وكالات:

قال الإعلامي الأمريكي الشهير، توماس فريدمان، إنه إذا انتهى عصر رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو، وتم تشكيل حكومة جديدة، فإن هذه "البايدنية" (نسبة إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن)، آتية إلى إسرائيل.

وأضاف في تصريحات لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، أن "خسارة نتنياهو ستكون رد فعل قوي ضد من عاش خلال تقسيم الناس، ونهاية لشخص فاسد للغاية، وهو انتصار للأشخاص الذين يؤمنون بالدستور والقانون، وبداية محتملة لعودة بايدن إلى إسرائيل".

وتابع أن "ما كان بينيت مدافعا قويا عنه، هو حكم ذاتي قوي للفلسطينيين في الضفة الغربية، وأعتقد أنه يمكنك رؤية إجماع يتشكل في هذا الائتلاف الجديد، تحالف الوحدة الوطنية المحتمل، حول المزيد من الانفصال والمزيد من الحكم الذاتي للفلسطينيين".

وأوضح "ربما نشاهد جو بايدن أخر رئيس في الولايات المتحدة مؤيد لإسرائيل، إذا تم النظر إلى تصاعد اليسار الديمقراطي في هذا الاتجاه. وسنرى تحركا نحو تدشين المزيد من الانفصال وخلق الاستقلالية والحفاظ على إمكانية حل الدولتين".

اتفق زعيم قائمة "يمينا" نفتالي بينيت مع يائير لابيد رئيس حزب "يوجد مستقبل". على تشكيل حكومة بالتناوب قد تعلن في مطلع الأسبوع المقبل.

ومن المتوقع، بحسب ما قالته مصادر إسرائيلية، أن يتولى رئيس حزب يمينا نفتالي بينيت رئاسة الحكومة لمدة سنتين ثم يخلفه يئير لابيد، رئيس حزب "يوجد مستقبل". ويأتي هذا مع اقتراب انتهاء مهلة تفويض يائير لبيد لتشكيل ائتلاف حكومي يوم الأربعاء.