التحقيق في تعرض صحفيين ونواب للتجسس أثناء حكم ترامب
واشنطن- (د ب ا):
فتحت لجنة قضائية بمجلس النواب الأمريكي تحقيقا، عقب ورود تقارير تفيد بتعرض صحفيين ونواب للتجسس أثناء فترة حكم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وقال رئيس اللجنة جيري نادلر أمس الاثنين إنه من الممكن أن تكون الحالات التي ظهرت مؤخرا حوادث منفردة.
وأضاف ولكن الحالات" تثير مخاوف جادة تتعلق بالدستور والفصل بين السلطة".
وقال إنه يتعين على الكونجرس "أن يجعل من الصعب للغاية، إن لم يكن من المستحيل" أن تتجسس وزارة العدل على النواب أو العاملين في وسائل الاعلام.
ووفقا لتقارير إعلامية، فإنه خلال فترة حكم ترامب، حصلت وزارة العدل سرا على بيانات هاتفية من صحفيين، وتمكنت من الوصول لبيانات بشأن عدد من الأعضاء الديمقراطيين بالكونجرس.
وأشار نادلر إلى أنه إذا كان ذلك عملا ممنهجا من قبل إدارة ترامب لاستهداف المعارضة السياسية، فإنه يتعين تحديد النطاق الكامل "للإساءة الصارخة لاستخدام السلطة" و محاسبة المسؤولين.
وقال وزير العدل ميريك جارلاند أمس الاثنين " هناك أسئلة مهمة يجب حلها فيما يتعلق بمحاولة من جانب الوزارة للحصول على تسجيلات ذات صلة بأعضاء بالكونجرس والعاملين به".
وأضاف: "وبالتالي وجهت بإحالة المسألة للمفتش العام، وأنا على ثقة أنه سيجري تحقيقا شاملا ومستقلا".
وقالت وزارة العدل إن جارلاند التقى أمس بممثلين من صحيفتي نيويورك تايمز وواشنطن بوست وشبكة سي إن إن، وناقش القواعد الجديدة.
وأكدت الوزارة أنها لن تعمل على الوصول لبيانات الصحفيين للحصول على معلومات بشأن مصادرهم أثناء التحقيق بشأن تسرب معلومات سرية.
فيديو قد يعجبك: