السلوك الإيراني الذي يهدد أمن واستقرار العالم يتصدر اهتمامات الصحف السعودية
الرياض) -أ ش أ):
اهتمت الصحف السعودية فى افتتاحياتها اليوم الأحد بعدد من القضايا الإقليمية والدولية على رأسها السلوك الإيراني الذى يهدد أمن واستقرار العالم إضافة إلى الموقف السعودي الثابت لدعم مسلمي الروهينجا"، كما تناولت مشكلة "التصحر والجفاف" التي تهدد نحو 30% من مساحة كوكب الأرض .
فمن جانبها، رأت صحيفة "اليوم" أن السياسة الإيرانية الثابتة منذ ما يزيد على أربعة عقود هي سياسة تتبنى نظرة إقصائية طائفية إرهابية متعصبة لم تدع، رغم كافة السبل التي بادر بها المجتمع الدولي، لم تدع أي مجال للاعتقاد بأن هذا النظام قادر على أن يكون جزءا طبيعيا من العالم بل بات السبب الرئيسي في تهديد أمنه واستقراره.
وأوضحت الصحيفة، في افتتاحيتها اليوم الأحد تحت عنوان (المشهد الإيراني.. افتراء يتجدد)، أن الإدانات العربية والإسلامية والدولية المستمرة لما تقوم به أذرع إيران من جرائم واعتداءات من شأنها زعزعة أمن واستقرار المنطقة، وتهديد الاستقرار العالمي وتهديد مفاصل الاقتصاد والطاقة والتجارة الدولية يأتي كرفض صريح للسلوك الإيراني، الذي يعتمد على منهجية الإرهاب وتسليح الميليشيات الخارجة عن القانون في سبيل تحقيق أجنداته التوسعية وغاياته المشبوهة.
وأشارت الى أنه ما تم إعلانه من قبل وسائل إعلام النظام الإيراني عن انتخاب رئيس جديد لا يتعدى كونه فصلا جديدا من التلاعب في الأقوال والأفعال التي سرعان ما يفضحها سوء الغاية وخبث الوسيلة.. فلا يزال وسيظل الشعب الإيراني مسلوب الإرادة في ظل تعاقب الأسماء وثبات السياسة الإجرامية التي تحكم بلاده عن طريق المرشد الأعلى ونظامه المتطرف.
بدورها، ذكرت صحيفة "عكاظ" أن المملكة تولي القضايا الإنسانية اهتماماً كبيراً، انطلاقاً من مبادئ وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف التي تدعو إلى المحبة والسلام والتآخي، وتحرص على إغاثة الملهوف، ومساعدة المحتاجين؛ وفقاً للمبادئ الإنسانية التي تقررها الاتفاقات والمعاهدات الدولية.
وأوضحت الصحيفة، في افتتاحيتها اليوم الأحد تحت عنوان "موقف سعودي ثابت لدعم الروهينجا"، أنه من هذا المنطلق، أكدت السعودية موقفها الثابت في دعم شعب الروهينجا المسلم، وضمان سلامتهم وأمنهم والاعتراف بحقوقهم الأساسية، بما في ذلك الحق في المواطنة الكاملة، وتوفير الظروف المواتية للعودة الطوعية والآمنة والكريمة ومنحهم كامل حقوق المواطنة من أجل إعادة دمجهم في المجتمع.
وأشارت الى أن المملكة سجلت موقفاً سياسياً واضحاً في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، حين امتنعت عن التصويت على القرار المطروح أمام الجمعية المعنون بـ«الحالة في ميانمار».
من جهتها، اعتبرت صحيفة "الرياض" "التصحر والجفاف" من أهم المشكلات العالمية البيئية التي تهدد نحو 30% من مساحة كوكب الأرض، هذه المشكلة لطالما شغلت العالم، وأربكت الحكومات، ما جعل الأمم المتحدة تخصص لها يوماً عالمياً، تحت مسمى "اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف" يصادف 17 يونيو من كل عام.
ولفتت الصحيفة، فى افتتاحيتها اليوم الأحد بعنوان (مواجهة التصحر)، إلى أنه من المعروف أن المملكة ومعها معظم الدول العربية، تقع ضمن المناطق القاحلة ذات الأنظمة البيئية الهشة، بحكم موقعها الجغرافي، نظراً لارتفاع درجات الحرارة، وتذبذب كمية الأمطار، وهو أمر احتاطت له المملكة في وقت باكر، إذ أدركت أهمية مواجهة التصحر والجفاف في أراضيها المترامية، فبادرت بالاحتفاء باليوم العالمي بشكل جيد، وتفعيل عدد كبير من البرامج والفعاليات الخاصة باليوم، وأتبعت ذلك بخطط عمل ومشروعات تواجه بها التصحر، إذ أعلنت عن اللائحة التنفيذية لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، وعززت التنمية المستدامة، وعملت على رفع الوعي بالأخطار المتفاقمة للتصحر، وأهمية المحافظة على التنوع الحيوي، وأولت اهتماماً استثنائياً بالموارد الأرضية من غابات ومراعٍ وأراضٍ زراعية رأت أنها مصدر الحياة.
وأضافت أن المملكة لم تتردد أبدا في حماية الأراضي والموارد الطبيعية من كل من يسيء استغلالها، بفرض قوانين وعقوبات لمنع الرعي والاحتطاب الجائر، ومواجهة الأساليب الزراعية الخاطئة، إضافة إلى الاستخدام غير المرشد للمياه، والممارسات السلبية أثناء التنزه، وبجانب ذلك، أنشأت المملكة المراكز المتخصصة في المجالات المرتبطة بالتنمية المستدامة ومكافحة تدهور الموارد الطبيعية، بما يضمن تفادي أسباب تدهور الأراضي والتصحر وفقد التنوع الحيوي، وهو ما يثمر عن بيئة سليمة تضمن العيش الكريم للجميع، حاضراً ومستقبلاً.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: