السجن 4 سنوات لداعية إندونيسي "أخفى إصابته" بكورونا
جاكرتا- (د ب أ):
أصدرت محكمة إندونيسية، الخميس، حكما بالسجن أربع سنوات بحق داعية إسلامي مثير للجدل بسبب إخفاء نتائج فحوص الكشف عن الإصابة بكورونا ورفض طلب حكومي للاطلاع على المعلومات.
يشار إلى أن هذا هو ثاني حكم بالسجن خلال عدة أشهر يصدر بحق محمد رزيق شهاب، وهو شخصية معارضة ومنتقد صريح لحكومة الرئيس جوكو ويدودو.
وفي الشهر الماضي، صدرت أحكام بحق شهاب وخمسة من أتباعه بالسجن لمدة ثمانية أشهر بعد إدانتهم بخرق قواعد مكافحة كورونا من خلال تنظيم حفل زفاف لابنته العام الماضي.
وفي الحكم الصادر اليوم الخميس، أدان قضاة محكمة شرق جاكرتا الجزئية شهاب بنشر أخبار كاذبة من خلال إنكار إصابته بكورونا.
وقال كبير القضاة خدوانتو إن تصرفه "تسبب في إزعاج عام ".
وقال القاضي إن شهاب رفض طلبا من فريق عمل معني بوباء كورونا تابع للحكومة للاطلاع على نتيجة فحوص الإصابة بالفيروس، الذي تم إجراؤه في مستشفى بالقرب من جاكرتا.
ويحاكم مدير المستشفى أيضا لضلوعه في التستر على النتائج.
يشار إلى أن شهاب هو مؤسس جماعة "جبهة المدافعين الإسلاميين" الأهلية المعروفة بحملتها ضد الرذيلة.
وبعد اعتقال شهاب في ديسمبر، أعلنت الحكومة حظر جماعته، قائلة إن أنشطتها تخل بالنظام العام وأن بعض أتباعها متورطون في الإرهاب.
كان شهاب قد عاد إلى وطنه في نوفمبر بعد أن أمضى ثلاث سنوات في المملكة العربية السعودية لتجنب استجواب الشرطة بتهم تبادل رسائل بذيئة عبر الإنترنت مع امرأة من أتباعه.
وفي عام 2018، أسقطت الشرطة التهم التي قال شهاب إنها ملفقة بسبب نشاطه السياسي وانتقاده للحكومة.
فيديو قد يعجبك: