سفير ميانمار بالأمم المتحدة: 11 دبلوماسيًا قرروا عدم العودة إلى البلاد
اليابان - (أ ش أ)
أكد كياو مو تون سفير ميانمار لدى الأمم المتحدة، أن 11 دبلوماسيًا من ميانمار في الولايات المتحدة وسويسرا شكلوا جبهة موحدة في إطار سعيهم للبقاء في البلدان المضيفة؛ احتجاجًا على استيلاء الجيش على السلطة في الدولة الآسيوية، مشيرًا إلى أن هؤلاء الدبلوماسيين قرروا عدم العودة إلى الوطن.
وفي مقابلة حصرية مع وكالة أنباء "كيودو" اليابانية الثلاثاء، قال السفير الميانماري إن الأحد عشر دبلوماسيًا من ضمن نحو 20 دبلوماسيًا في سبع دول انضموا إلى حركة العصيان المدني وسط استمرار استخدام العنف ضد المتظاهرين من قبل قوات الأمن الميانمارية منذ الانقلاب العسكري في الأول من فبراير.
ووفقًا للمبعوث، تقدم 4 دبلوماسيين من ميانمار في واشنطن و3 في لوس أنجلوس بطلب للحصول على وضع الحماية المؤقت حيث من المقرر أن ينتهي وضعهم الدبلوماسي، بينما يطلب 4 في جنيف أيضًا من السلطات السويسرية تمكينهم من البقاء هناك.
ويأتي هذا الإعلان من قبل سفير ميانمار لدى الأمم المتحدة، بعد أن تقدم حارس مرمى منتخب ميانمار لكرة القدم بياي ليان أونج بطلب للحصول على اللجوء في اليابان الأسبوع الماضي لخوفه على حياته بسبب قيامه باستخدام تحية الأصابع الثلاثة احتجاجا على الانقلاب خلال مباراة في مايو الماضي.
وردا على سؤال حول وضعه شخصيًا، أشار سفير ميانمار لدى الأمم المتحدة إلى أنه سيسعى أيضًا إلى تمديد إقامته في الولايات المتحدة بوضع الحماية المؤقتة أو بشكل آخر، معربًا عن خيبة أمله من قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي تم تبنيه في وقت سابق من هذا الشهر، قائلاً إن الأمر استغرق ما يقرب من ثلاثة أشهر للتداول وتم تخفيف محتوياته.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: