لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"وقف الاستيطان وإنشاء مطار دولي".. السلطة الفلسطينية تُعد قائمة مطالب لاستئناف محادثات السلام مع إسرائيل

11:09 م الأحد 11 يوليه 2021

الرئيس الفلسطيني محمود عباس

كتب- محمد صفوت:

أجرى الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) اتصالاً هاتفيًا الأحد، بنظيره الإسرائيلي إسحاق هرتسوج، الذي تولى المنصب منذ الأربعاء الماضي، ليصبح أول اتصال هاتفي بينهما.

خلال الاتصال، دعا عباس، نظيره الإسرائيلي إلى اتخاذ خطوات حقيقية على الأرض لتهيئ المناخ لتحقيق السلام العادل والشامل بين الجانبين.

شدد عباس خلال الاتصال على ضرورة تحقيق التهدئة الشاملة في الأراضي الفلسطينية كافة بما فيها قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، خاصة بعد الحرب الأخيرة التي استمرت لنحو 11 يومًا، وأسفرت عن استشهاد أكثر من 250 فلسطينيًا ومقتل 13 شخصًا في إسرائيل فضلاً عن تدمير واسع في المنازل والبنى التحتية في قطاع غزة.

بدوره أعرب الرئيس الـ11 للدولة العبرية، عن اعتزامه إجراء حوار مستمر مع السلطة الفلسطينية، أملاً في تقدم العلاقات والتقدم نحو تحقيق السلام بين شعبين يعيشان جنبًا إلى جنب.

وغرد الرئيس الإسرائيلي، عبر حسابه على "تويتر" بعد المحادثة الهاتفية قائلاً: "تحدثت الليلة مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، الذي اتصل لتهنئتي"، مضيفًا: "وبهذه المناسبة وبعد تقديم عبارات الشكر، أكدت أنني أعتزم الاستمرار في الاتصال المستمر معه، كما فعل الرؤساء الإسرائيليون السابقون".

وتابع هرتسوج: "كل هذا على أمل المساعدة في تعزيز العلاقات والأمل في السلام بين الشعبين الذين يعيشون في الجوار جنبًا إلى جنب".

بعد إعلان نية الرئيسان عن اعتزامهما استئناف الحوار، كشفت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الأحد، عن مطالب محتملة ستقدمها السلطة الفلسطينية حال استئناف محادثات السلام، خاصة أن هناك مؤشرات على أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن مهتمة بإجراء محادثات بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وكانت محادثات السلام تعثرت منذ عام 2014، بسبب رفض الدولة العبرية إطلاق سراح أسرى ووقف الاستيطان في الأراضي الفلسطينية.

وأشارت الصحيفة الإسرائيلية، إلى أن المحادثات المحتملة من شأنها تحسين الوضع الحالي وليس التوصل إلى اتفاق سلام شامل.

ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن القناة "12 الإسرائيلية" قولها إن قائمة المطالب التي أعدتها السلطة الفلسطينية لا تزال سرية.

وأشارت إلى أن أحد مطالب السلطة هو استئناف أنشطتها في القدس الشرقية، وإعادة افتتاح مؤسساتها بالقدس الشرقية التي أغلقتها أو قلصت عملها إسرائيل منذ 2001، عقب الانتفاضة الفلسطينية الثانية.

وتضمنت المطالب، عودة الوضع في الحرم القدسي إلى ما كان عليه قبل عقدين، حيث كان نشاط شرطة الاحتلال مقيدًا إلى حد ما حول المسجد الأقصى، وتخفيف زيارة اليهود للحرم الشريف.

وتضمنت قائمة المطالب التي ما تزال سرية، وفقًا للصحيفة، إنهاء الاستيطان الإسرائيلي في القدس الشرقية، ووقف إخلاء فلسطينيين من بيوتهم في القدس لصالح مستوطنين، مثلما يحدث في أحياء الشيخ جراح وسلوان، فضلاً عن إخلاء بؤر استيطانية في أراض بملكية فلسطينية خاصة في الضفة الغربية، ووقف هدم المنازل في غور الأردن.

وتطالب السلطة الفلسطينية، لاستئناف الحوار مع إسرائيل، وقف المداهمات الإسرائيلية واعتقال فلسطينيين، فضلاً عن الموافقة على الإفراج عن دفعة رابعة من الأسرى بموجب اتفاق بين الجانبين وكان مقررًا تنفيذه في 2014.

وذكرت الصحيفة، أن المطالب تضمنت زيادة عدد التصاريح الممنوحة للفلسطينيين لتمكينهم من العمل في إسرائيل، وإعادة أفراد الشرطة والموظفين وضباط الجمارك في السلطة الفلسطينية إلى معبر "اللنبي" وفقًا للأوضاع بعد اتفاقيات "أوسلو" وتشغيل المعابر التجارية مع الأردن، والحصول على إذن لبناء مطار دولي ، ومحطة كهرباء ومنطقة تجارة حرة قرب أريحا.

يشار إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، عرضت خطة للسلام بين الجانبين في يناير 2020، رحبت بها إسرائيل ورفضها الفلسطينيون باعتبارها منحازة للدولة العبرية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان