إعلان

طهران تؤكد وجود مفاوضات لتبادل محتمل للسجناء مع واشنطن

06:20 م الثلاثاء 13 يوليو 2021

إيران

طهران - (أ ف ب)

أكدت إيران الثلاثاء وجود "مفاوضات" مع الولايات المتحدة حول تبادل محتمل للسجناء، وذلك تعقيبا على تصريحات لمسؤول أمريكي شدد فيها على سعي بلاده لتأمين الإفراج عن كل مواطنيها الموقوفين في الجمهورية الإسلامية.

ونقلت شبكة "أن بي سي نيوز" في 10 يوليو، عن المبعوث الخاص لإيران روبرت مالي، قوله إن إطلاق سراح الأمريكيين الموقوفين في إيران هو "أولوية" لإدارة الرئيس جو بايدن، متحدثًا عن "تحقيق بعض التقدم، لكننا لم ننجز الأمر بعد".

وردًا على سؤال بخصوص هذه التصريحات، قال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي في مؤتمر صحفي إن "المفاوضات جارية بشأن هذه المسألة".

وأضاف "سيتم الإعلان في حال الإفراج عن السجناء الإيرانيين وتحققت مصالحنا وأثمرت المفاوضات".

وكرر ربيعي استعداد طهران "لتبادل كل السجناء السياسيين في مقابل تحرير كل السجناء الإيرانيين في العالم الذين تم توقيفهم بناء على أوامر أو رغبة أميركية"، مشيرا الى أن إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب هي من "رفضت الجلوس الى طاولة المفاوضات من خلال الإصرار على أخذ إيرانيين رهائن".

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده قال في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء الرسمية "إرنا" الإثنين، إن الوزير محمد جواد ظريف طرح "خطة لتبادل كل السجناء الإيرانيين والأمريكيين. إدارة بايدن درست الموضوع من اليوم الأول" لتوليها مهامها رسميا في يناير.

وأضاف "المفاوضات جارية بهذا الشأن".

ونفت واشنطن وطهران في مطلع مايو الماضي، إبرام صفقة لتبادل أربعة سجناء موقوفين لدى كل البلدين، بعد تقارير صحافية تحدثت عن توافق على خطوة كهذه على هامش مباحثات لإحياء الاتفاق حول البرنامج النووي.

وتخوض طهران والقوى الكبرى، بمشاركة أميركية غير مباشرة، مباحثات في فيينا منذ أبريل سعيا لإحياء الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني الذي انسحبت الولايات المتحدة أحاديا منه العام 2018 في عهد ترامب.

وبعد الانسحاب الأمريكي وإعادة فرض عقوبات قاسية على طهران، سجل تزايد في حالات توقيف الأجانب في إيران، خصوصا حملة الجنسيات المزدوجة، والذين غالبا ما توجه إليهم اتهامات بالتجسس أو تهديد الأمن القومي.

وخلال الأعوام الماضية، أفرجت السلطات الإيرانية عن بعض الموقوفين الأجانب، في خطوات تزامنت مع إطلاق سراح إيرانيين موقوفين في دول أجنبية، كان من بينهم من يمضون أحكاما بالسجن أو ينتظرون إجراءات محاكمة، أو مطلوب تسلمهم من قبل الولايات المتحدة.

وحصلت إحدى أبرز عمليات الافراج المتزامن في يناير 2016، بعد أشهر من إبرام الاتفاق النووي، وشملت الإفراج عن أربعة أمريكيين موقوفين في إيران، وإعفاء واشنطن عن سبعة إيرانيين.

وقطعت العلاقات الدبلوماسية بين طهران وواشنطن اعتبارًا من العام 1980. وشهدت علاقات البلدين زيادة في التوتر خلال عهد ترامب (2017-2021).

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان