اختتام جلسة افتتاح مفاوضات السلام الأفغانية بالدوحة وسط أجواء إيجابية
الدوحة/كابول- (د ب أ):
اختتمت، السبت، الجلسة الافتتاحية لمحادثات السلام الأفغانية التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة.
وحضر الجلسة ممثلون عن الوفد الحكومي وعدد من الأحزاب والقوى السياسية الأفغانية بقيادة عبدالله عبدالله رئيس المجلس الأعلى للمصالحة في أفغانستان ، وممثلون عن حركة طالبان بقيادة نائب زعيم الحركة، الملا عبدالغني بارادا، كما حضر الجلسة زلماي خليل زاده المبعوث الأمريكي لأفغانستان.
وتغيب الرئيس الأفغاني السابق حامد كرزاي في اللحظة الأخيرة عن حضور اجتماعات الدوحة، ولوحظ حضور العنصر النسائي للجلسة ضمن الوفد الحكومي .
وقال عبدالله عبدالله ، في تصريحات للصحفيين قبيل بداية الجلسة ، إن الوفد الحكومي قد جاء إلى الدوحة يحمل تفويضا كاملا وصلاحيات كاملة ، مؤكدا حرصهم على انجاح جولة الدوحة .
وأضاف أن "تحقيق السلام يتطلب إبداء المرونة من الطرفين " ، مؤكدا أن الشعب هو الخاسر من استمرار الاقتتال والعنف .
وتقررفي الجلسة التي لم تستمر طويلا، تشكيل لجنة مشتركة من الوفدين مكونة من 14 عضوا لوضع جدول لأجندة التفاوض .
وكان محمد نعيم الناطق الرسمي باسم طالبان في الدوحة قال في تصريحات قبيل الجلسة: "لا يوجد اتفاق على أجندة وسوف يتم بحث الأجندة من داخل الاجتماع " .
وقالت مصادر دبلوماسية حضرت الجلسة الافتتاحية لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) إن "الجلسة الافتتاحية اتسمت بأجواء إيجابية وتفاؤل" .
وقال محمد نعي:" نبذل قصارى جهدنا للتوصل لنتائج إيجابية في المحادثات" .
وأشار عبدالله عبدالله ، في كلمته بالجلسة، إلى ضرورة وضع حد للعنف والاقتتال في أفغانستان ، مؤكدا أن الحل الممكن للأزمة هو عبر الحوار السلمي وليس عبر الحل العسكري.
يشار إلى أن محادثات السلام الأفغانية قد بدأت في سبتمبر 2020، لكن لم تحرز تقدما كبيرا حتى الآن.
فيديو قد يعجبك: