الناتو: التصدي للهجمات الرقمية والاختراقات الإلكترونية جزء لا يتجزأ من استراتيجية الحلف الدفاعية
يانس ستولتبنرج
بروكسل-(أ ش أ):
قال الأمين العام لحلف شمال الأطلنطي يانس ستولينبيرج إن التصدي للهجمات الرقمية وعمليات القرصنة الإلكترونية باتت جزءا لا يتجزأ من استراتيجية عمل الحلف الدفاعية وهو ما صدق عليه قادة الحلف في قمتهم التي انعقدت في بركسيل في الرابع عشر من يونيو الماضي.
جاء ذلك في بيان صدر عن الحلف بمناسبة مرور عام على تعرض نظم الحلف وحواسيبه لفيروس الاختراق الخبيث الذي يعرف بفيروس الفدية و الذى ضرب دولا عديدة من العالم في يوليو من العام الماضي.
و أشار أمين عام الناتو إلى أن مخططي الدفاع في الحلف متنبهون منذ يوليو 2016 الى مخاطر التهديد الرقمي ويعتبرونها " من أعمال الإرهاب " التي لا تقل في خطورتها عن العمليات الإرهابية التقليدية، وقال إن الحلف يطور من برمجيات ووسائل التصدي للهجمات الرقمية بذات القدر الذي يطور به استعداداته الدفاعية التقليدية منذ العام 2016 حيث باتت عقيدة الحلف رباعية الأبعاد برا و بحرا و جوا ورقميا في آن واحد .
و كان قادة حلف شمال الأطلنطي قد دشنوا في قمتهم التي انتقدت في العام 2018 مركزا للدفاع الرقمي و عمليات الأمن السيبراني كنقطة تعاون و تبادل للخبرة العملياتية بين اجهزة الأمن السيبراني لدول الحلف، وفضلا عن ذلك يحذر مخططو الدفاع في الناتو من خطورة تلك الهجمات بذات القدر الذى يعمل فيه قادته على ملاحقة الجماعات المتورطة في عمليات تطوير برامج الاختراق الرقمي الخبيثة التي قد تكون مدعومة في كثير منها من دول معادية للحلف .
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك:
