لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

35 قتيلا و60 جريحا على الأقل حصيلة هجوم انتحاري في مدينة الصدر بالعراق

10:30 ص الثلاثاء 20 يوليه 2021

التفجير استهدف سوقا في منطقة مدينة الصدر

بغداد- (بي بي سي):

قتل تفجير انتحاري 35 شخصا وخلف عشرات الإصابات في سوق مزدحم في حي مدينة الصدر في العاصمة العراقية بغداد عشية عيد الأضحى، وفقا لمصادر أمنية وطبية.

وتبنى تنظيم داعش الهجوم ونفذه انتحاري يدعى أبو حمزة العراقي.

وجُرح حوالي ستين شخصا جراء هذا التفجير، الذي لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عنه حتى الآن.

ورجحت مصادر طبية في العراق ارتفاع عدد القتلى، إذ يوجد بين المصابين عدد من الحالات الخطرة.

وظهر في لقطات فيديو نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي الضحايا والدماء منتشرة في كل مكان، والناس من حولهم يصرخون.

وجاء في بيان صادر عن وزارة الداخلية العراقية أن "هجوما إرهابيا بعبوة ناسفة مصنعة محليا وقع في سوق الوحيلات في مدينة الصدر شرقي بغداد، وخلف عددا من القتلى والجرحى".

وقالت قيادة العمليات المشتركة في بغداد إنها فتحت تحقيقا في الهجوم الذي وقع عشية عيد الأضحى.

"جريمة بشعة"

وعقد رئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمي اجتماعا طارئا مع قيادات الأجهزة الأمنية في البلاد لمناقشة الهجوم، وفقا لبيان صدر عن مكتب رئيس الوزراء الاثنين.

وأفادت خلية الإعلام الأمني بأن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي أمر بتوقيف مسؤول بارز في الشرطة الاتحادية، وهي الوحدة التي كانت منطقة تفجير مدينة الصدر ضمن نطاق سيطرتها.

ووصف رئيس الجمهورية العراقية برهم صالح انفجار مدينة الصدر بأنه "جريمة بشعة وقاسية قل مثيلها".

وقال صالح في تغريدة له "لن يهدأ لنا بال إلا باقتلاع الإرهاب الحاقد الجبان من جذوره".

وتعد مدينة الصدر إحدى ضواحي بغداد الفقيرة والأكثر اكتظاظا بالسكان. كما أنها معقل مناصري رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر.

وكان تنظيم الدولة الإسلامية قد أعلن مسؤوليته عن عملية انتحارية مزدوجة وقعت في شهر يناير/كانون ثاني ووقع ضحيتها 32 شخصا في سوق مكتظ في العاصمة بغداد.

وكان الهجوم الأكثر دموية خلال ثلاث سنوات.

كما أعلن مسلحو داعش مسؤوليتهم عن هجوم بسيارة مفخخة في أحد أسواق مدينة الصدر، التي تعتبر من أهم الأحياء الشيعية في العراق، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص في أبريل الماضي.

يذكر أن هجمات كتلك كانت شائعة في الفترة التي أعقبت دخول القوات الأمريكية إلى العراق، ثم تراجعت في السنوات الأخيرة.

وأعلنت السلطات العراقية هزيمة داعش عام 2017، لكن خلايا التنظيم النائمة استمرت في تنفيذ هجمات.

وقد قللت القوات الأمريكية وجودها العسكري في العراق في العام المنصرم، ويبلغ عدد العسكريين الأمريكيين في العراق حاليا 2500 عسكري، يشرفون بشكل أساسي على عمليات التدريب.

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان