لجنة التحقيق في أحداث الشغب بالكونجرس تبدأ عملها غدًا
واشنطن - (د ب أ)
يستعد سبعة من النواب الديمقراطيين في مجلس النواب واثنين من الجمهوريين يوم غد الثلاثاء، لإطلاق ما يقولون إنه سيكون التحقيق الكامل حتى الآن في أحداث تمرد السادس من يناير الماضي في مبنى الكابيتول الأمريكي، وهو التحقيق الذي يمكن أن يسحب الأمر إلى انتخابات التجديد النصفي المقررة العام المقبل، حسبما أفادت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الاثنين.
واختارت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي جميع أعضاء اللجنة الجديدة، بمن فيهم الجمهوريين ليز تشيني من ولاية وايومنج، التي أطيح بها بوصفها الزعيمة رقم 3 لحزبها بسبب انتقادها للرئيس السابق دونالد ترامب، وآدم كينزينجر من ولاية إلينوي. وبقيت أربعة مقاعد أخرى مخصصة للجمهوريين شاغرة، بعد مواجهة مع زعيم الحزب الجمهوري في مجلس النواب كيفن مكارثي بعد اعتراض بيلوسي على اثنين ممن قام بترشيحهم.
وقال كينزينجر أمس الأحد، وهو يقبل عرض بيلوسي للعمل في اللجنة: "لشهور، انتشرت الأكاذيب ونظريات المؤامرة، مهددة حكمنا الذاتي". وأضاف كينزينجر "الشعب الأمريكي يستحق الشفافية والحقيقة بشأن كيفية وسبب توجه الآلاف لمهاجمة ديمقراطيتنا، وفي نهاية الأمر، ما الذي أدى إلى التمرد في الكابيتول الأمريكي".
ومن المقرر أن تبدأ الجلسة العلنية الأولى للجنة في الساعة 0930 صباحًا بتوقيت واشنطن يوم غد الثلاثاء، وستستمع إلى شهادة أربعة من رجال الشرطة الذين اجتاحهم حشد من مؤيدي ترامب الذين كانوا يسعون إلى تعطيل التصديق على الأصوات الانتخابية بالانتخابات الرئاسية لعام 2020. ولم تعلن اللجنة عن عدد جلسات الاستماع المستقبلية التي ستعقد ولا موعد اختتامها، مما يثير احتمال استمرار التحقيق في الوقت الذي يستعد فيه الحزبان لانتخابات عام 2022 لتحديد من سيسيطر على مجلسي النواب والشيوخ.
وأشادت بيلوسي بكينزينجر، وهو من ولاية إيلنوي، في بيان أعلنت فيه عن تعيينه قائلة "إنه يجلب وطنية رائعة إلى مهمة اللجنة: لإيجاد الحقائق وحماية ديمقراطيتنا".
فيديو قد يعجبك: