إعلان

نجل القذافي يكشف تحوّل موقف أردوغان خلال احتجاجات 2011

04:38 م الجمعة 30 يوليو 2021

إردوغان

(وكالات):

صرّح سيف الإسلام القذافي نجل الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، أنه كان يتلقى اتصالات هاتفية منذ اندلاع الاحتجاجات في فبراير 2011، من زعماء أجانب كانوا يعتبرونه "وسيطًا بينهم وبين أبيه".

وقال سيف الإسلام القذافي في مقابلة لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية التي عُقدت في مايو الماضي بهضبة الزنتان في ليبيا، إن أحد المتصلين المعتادين كان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي قال عنه: "في البداية كان في صفّنا ضد التدخل الغربي، ثم بدأ يقنعني بمغادرة البلاد".

أضاف أن أردوغان "وصف الانتفاضات بأنها مؤامرة خارجية تُحاك منذ زمن بعيد".

وفي أعقاب اندلاع الاحتجاجات في ليبيا ومقتل الرئيس معمر القذافي، حاول سيف الإسلام الفرار خارج ليبيا لكنه وقع أسيرًا لدى إحدى الجماعات الليبية المسلحة وظل مختفيًا لسنوات، قبل أن يظهر في هذه المقابلة التي تُعدّ أول مقابلة يجريها مع صحيفة أجنبية منذ 10 سنوات، ليؤكد أنه أصبح "حرًا".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان