الشرطة الهندية تشن حملة بعد تسبب خمور سامة في وفاة العشرات

نيودلهي - (د ب أ)

شنت الشرطة في ولاية أوتار براديش الواقعة بشمال الهند اليوم الأحد حملة ضد منتجي مشروبات كحولية غير مطابقة للمواصفات ومهربين بعد مأساة خمور سامة أودت بحياة 35 شخصا على الأقل في المنطقة.

وقال قائد الشرطة الإقليمية كالانيدهي نيثاني إن 27 من كبار المشتبه بهم، بما في ذلك زعماء "مافيا خمور" ومهربون وأصحاب مصانع في منطقة عليكرة حيث تم تصنيع الجعة السامة، يواجهون اتهامات بموجب "قانون محاربة العصابات" بالولاية.

وأضاف: "بدأنا في اتخاذ إجراء قوي ضد أولئك المتورطين في تجارة الخمور المحظورة تلك. وقمنا بتجميد حساباتهم وصادرنا عقارات وأصولا من مكاسب غير مشروعة من هذا العمل بقيمة 2ر1 مليار روبية (16 مليون دولار)".

وقالت الشرطة إن المتهمين يواجهون عقوبات بالسجن تتراوح بين عامين إلى 10 سنوات، إلى جانب غرامات إذا ما أدينوا.

وتم إيقاف خمسة مسؤولين إداريين بسبب الإهمال.

وتم التأكد من أن الخمور الملوثة التي أنتجتها ووزعتها شبكة من منتجي المشروبات الكحولية المحظورة هي السبب وراء مقتل 35 قرويا في عليكرة في نهاية أيار/ مايو الماضي. ويعتقد أنها المسؤولة وراء وفاة 71 شخصًا آخرين، لكن يتم الانتظار إلى حين صدور تأكيد طبي بذلك، حسبما قال مسؤولون لوسائل إعلام محلية.

وأظهرت التحقيقات أن الشراب احتوى على الميثانول، وهي مادة مميتة حال تناولها بكميات كبيرة. والميثانول مادة كيميائية تستخدم في عدم تجمد الأشياء، وتضاف إلى الجعة لزيادة قوة تأثيرها، ولكن بكميات قليلة للغاية.