طاجيكستان وأوزبكستان تدقان ناقوس الخطر مع روسيا بسبب تقدم طالبان في أفغانستان
موسكو - (د ب أ)
دقت دولتا طاجيكستان وأوزبكستان بوسط آسيا المجاورتان لأفغانستان اليوم الثلاثاء ناقوس الخطر مع روسيا بسبب التقدم السريع لحركة طالبان في شمال أفغانستان مع اقتراب اكتمال انسحاب القوات الأمريكية من البلاد.
وأجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتصالين هاتفيين مع نظيريه في طاجيكستان وأوزبكستان بشأن التصعيد الراهن في أفغانستان، حسبما قال الكرملين.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم عن الكرملين قوله على موقعه الإلكتروني إن بوتين تعهد بدعم السلطات الطاجيكية للتعامل مع القتال في المنطقة الحدودية.
وقد قامت طاجيكستان بحشد 20 ألف جندي احتياط، لحماية حدودها التي يزيد طولها على 900 كيلومتر مع أفغانستان.
وأصدر الرئيس إمام علي رحمان قراره بذلك بعد أن فر أكثر من ألف جندي أفغاني عبر الحدود إلى الجمهورية السوفيتية السابقة، في وقت مبكر من صباح أمس الاثنين، خوفا من عناصر طالبان.
وقد مثّل الفارون حتى الآن، أكبر عدد من الأفغان الذين فروا خلال يوم واحد إلى بر الأمان، خوفا على حياتهم.
وقالت قوات حرس الحدود الطاجيكية إنها سمحت للفارين بدخول البلاد، كعلامة على العلاقات الجيدة بين الدولتين الجارتين.
فيديو قد يعجبك: