إعلان

الرئيس التونسي يلمح لتدبير جهات لاغتياله ويعلن قرارات استثنائية (فيديو)

12:53 ص السبت 21 أغسطس 2021

الرئيس التونسي قيس سعيد

ألمح الرئيس التونسي، قيس سعيد، إلى تدبير بعض الجهات محاولات لاغتياله، مؤكدا على اتخاذه القرارات التي تحفظ سيادة الدولة التونسية.
وقال سعيد، خلال كلمة، قبل التوقيع على اتفاقية توزيع مساعدات اجتماعية لفائدة العائلات الفقيرة ومحدودة الدخل التي تضرّرت من تداعيات جائحة كوفيد-19، إن "هناك من يكذبون ويقولون إن مرجعيتهم الإسلام، ولكن أين هم من الإسلام، كيف يتعرضون لأعراض الرجال والنساء ويكذبون.. وبالنسبة إليهم الكذب من أدوات السياسة".
وتابع "أقول لهم، وأعرف ما يدبرون، أنا لا أخاف إلا الله رب العالمين".
وأضاف أنه "بالرغم من محاولتهم اليائسة التي تصل أو يفكرون في الاغتيال، يفكرون في القتل وفي الدماء.. سأنتقل إما اليوم أو غدا شهيدا، وسأنتقل إلى الدفة الأخرى من الوجود عند أعدل العالمين".
وأوضح أن "طريق الحق صعبة وشاقة ولكن الحق هو من أسمائه تعالى، والحق في الحياة الدنيا لن نتركه للمتاجرين بالحقوق".
وأكد أن "القانون يتيح لنا اتخاذ الإجراءات التي تحفظ الدولة وليس على الحكومة التونسية".
وتابع أن "الاجراءات التي سيتم الإعلان عنها، هي اجراءات استثنائية اقتضتها الظروف التي تعيشها بلادنا، ولكنها التقليص من الفقر والبؤس في تونس".
وأضاف "هي إجراءات يجب أن تكون استثنائية".
وأشرف سعيّد، بعد ظهر أمس الجمعة، بقصر قرطاج، على موكب تم خلاله التوقيع على اتفاقية توزيع مساعدات اجتماعية لفائدة العائلات الفقيرة ومحدودة الدخل التي تضرّرت من تداعيات جائحة كوفيد-19.
وأثنى رئيس الدولة على الجهود المضنية التي تم بذلها من كلّ الأطراف المعنية من أجل اتخاذ إجراءات استثنائية ظرفية لفائدة فئة واسعة من المجتمع في هذه الأيام التي تمرّ بها تونس وفي ظرف سياسي ومالي وصحي صعب.
وأكّد رئيس الجمهورية على ضرورة معالجة الأسباب الحقيقية التي أدّت إلى هذا الوضع بعد سنوات طويلة من التنكيل بالشعب التونسي ونهب ثرواته، وشدّد على ضرورة تطبيق القانون على الجميع على قدم المساواة وتحميل المسؤوليات وردع التجاوزات والتصدّي لكلّ المؤامرات والمناورات المفضوحة.

فيديو قد يعجبك: