بلومبرج: تعهد بايدن بحماية الأفغان يصطدم بحواجز طالبان
واشنطن - (د ب أ)
ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم السبت أن وعد الرئيس جو بايدن بمساعدة الأفغان الضعفاء على الفرار من بلادهم في مواجهة هجوم طالبان، يصطدم بحواجز حركة طالبان التي باتت تسيطر على أفغانستان حاليًا.
وقال بايدن أمس الجمعة إنه يضع أساسًا الحلفاء الأفغان للقوات الأمريكية وقوات حلف شمال الأطلسي في نفس الفئة مثل الأمريكيين الذين لا يزالون يسعون لمغادرة أفغانستان، مضيفا عشرات الآلاف أو ربما مئات الآلاف من الأشخاص إلى قائمة الأشخاص الذين سيتم إجلاؤهم قبل أيام قليلة من انسحاب القوات تماما.
وأوضح بايدن" اسمحوا لي أن أكون واضحًا، أي أمريكي يريد العودة إلى الوطن، سنعيدك إلى الوطن" وأضاف أن الحلفاء الأفغان الذين ساعدوا الولايات المتحدة " يحظون بنفس الأهمية تقريبًا "مثل المواطنين الأمريكيين الذين يسعون للمغادرة .
وفي مقابلة مع شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية هذا الأسبوع، قال بايدن إن تقديرات الولايات المتحدة تشير إلى أن ما يصل إلى 65 ألف شخص قد يحتاجون إلى الفرار. وأكد بايدن للحلفاء في يونيو أن الولايات المتحدة ستضمن استقرار كابول.
ويجادل المدافعون عن الأفغان الذين يرغبون في الإجلاء بأن بايدن يقلل من عدد الأشخاص الذين يرغبون في الفرار والسرعة التي يمكن بها القيام بذلك، خاصة تطويق حركة طالبان لمطار كابول وتدفق الأشخاص الراغبين في المغادرة عبر نقاط تفتيش متعددة تتحكم فيها الحركة.
وتقول بلومبرج إنه بينما هدأ الوضع داخل محيط مطار كابول منذ فوضى يوم الاثنين عندما اقتحم الأشخاص مدرج المطار وتشبثوا بطائرة شحن أمريكية، تجمعت حشود كبيرة خارج المطار تتوسل إلى الجنود على الجدران للسماح لهم بالدخول .
وأوضحت الوكالة أن هذا الوضع يسلط الضوء على حدود القوة الأمريكية الآن في أفغانستان، حيث يتمركز حوالي ستة آلاف جندي في المطار، مع قدرات محدودة للغاية لمساعدة الأشخاص خارج تلك المنشأة.
فيديو قد يعجبك: