لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

وزيران فرنسيان في الإمارات لتفقد جهود الإجلاء من كابول

03:36 م الإثنين 23 أغسطس 2021

صورة وزعتها السلطات الفرنسية لأشخاص يصعدون على متن

كابول- (أ ف ب):

يصل وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لو دريان ووزيرة الجيوش فلورانس بارلي الإثنين إلى الامارات، لتفقد جهود فرنسا في إجلاء أكثر من ألف أفغاني من كابول بعد سيطرة طالبان على أفغانستان.

وسيتوجه الوزيران إلى مقر القوات الفرنسية في قاعدة الظفرة على بعد حوالى 30 كيلومترا عن العاصمة الإماراتية أبوظبي حيث أقام الجيش الفرنسي جسرا جويا باتجاه كابول، بحسب بيان مشترك.

وقال الوزيران في البيان إنّه منذ 15 من اغسطس، وصل فرنسا عبر الإمارات "قرابة 100 مواطن فرنسي و40 مواطنا من دول شريكة وأكثر من ألف أفغاني" من الذين كانوا مهدّدين بسبب عملهم في منظمات غير حكومية ومؤسسات فرنسية، أو بسبب عملهم في مؤسسات المجتمع المدني.

ووصلت طائرة سادسة تنقل 250 فرنسيا وأفغانيا مساء الأحد إلى باريس ثم طائرة سابعة ليل الأحد الاثنين مع 150 شخصا.

وأقامت فرنسا، على غرار دول أخرى، جسرا جويا بين باريس وكابول عبر القاعدة الإماراتية لإجلاء رعاياها والأفغان المهددين الذين يريدون الفرار من بلادهم.

وسيلتقي الوزيران الفرنسيان مع "دبلوماسيين وعسكريين وعناصر شرطة وجميع الأفراد الذين يساعدون في عمليات الاخلاء من كابول في ظروف بالغة الصعوبة".

وسيلتقي الوزيران أيضا ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.

وسيشكّل اللقاء فرصة "لشكر السلطات الإماراتية لدعمها في قيادة عمليات الإجلاء" بالإضافة إلى "التأكيد على تميز الشراكة الاستراتيجية بين فرنسا والإمارات"، وفقا للبيان.

وقد تحوّلت الإمارات إلى مركز لعمليات الإجلاء، وتستخدم السلطات الفرنسية إمارتي أبوظبي ودبي نقطتي عبور لرعاياها وللاجئين المصرّح بإجلائهم.

وتشهد الطرق المؤدية إلى مطار كابول ازدحاما خانقا، وتحتشد عائلات ضمن نطاق حزام من الأسلاك الشائكة يفصل بين الأراضي الخاضعة لسيطرة طالبان وتلك الخاضعة لسيطرة القوات الأميركية وحلفائها.

تمكّنت طالبان من السيطرة على جميع المناطق الأفغانيّة تقريباً بعد هجوم واسع النطاق بدأته في مايو مع بدء الانسحاب الكامل للقوّات الأجنبيّة وخصوصاً الأميركية من البلاد.

وأتى ذلك بعد عشرين عاماً على غزو تحالف بقيادة الولايات المتحدة أفغانستان وطردها من السلطة بسبب رفضها تسليم زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في أعقاب اعتداءات 11 سبتمبر 2001.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان