طالبان: لا تمديد لمهلة أمريكا.. ونناشد الأفغان البقاء

وكالات:

جددت حركة طالبان، الثلاثاء، رفضها تمديد مهلة عمليات إجلاء القوات الأمريكية والأجنبية من أفغانستان، قبل حلول التاريخ الذي حددته الولايات المتحدة لانسحاب قواتها من أفغانستان آخر أغسطس الجاري.

وأكد المتحدث باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد، في مؤتمر صحفي، عدم وجود مجال لتمديد مهلة الـ31 من أغسطس، مشددا على أنه تم الاتفاق على هذا الموعد سابقا، ويجب احترامه.

وفيما يتعلق باستمرار تدفق المواطنين الأفغان إلى مطار حامد كارزاي من أجل الفرار من البلاد، فناشد الجميع البقاء، مؤكدا أن قانون العفو لا يزال ساريا.

ومحاولاً طمأنة الخائفين من انتهاكات الحركة، قال مجاهد: "سنقدم ضمانات للسفارات والقنصليات في أفغانستان"، حسبما أوردت قناة "العربية" الإخبارية.

وأضاف: "نناشد المنظمات والوكالات العاملة البقاء".

وتابع نرفض مغادرة الأفغان من مترجمين وأطباء وخبراء ومهندسين أو غيرهم، فعمليات الإجلاء يجب أن تحصر بالأجانب، مُشددا على عدم وجود "مخاطر على أي أحد في أفغانستان".

اعتبر أنه لا يوجد سبب موجب يحول دون مواصلة المؤسسات الحكومية مهامها.

وعند سؤاله عن منع بعض النساء من ممارسة أعمالهن في بعض الإدارات الرسمية والحكومية، أوضح أن المنع جاء مؤقتا وفي بعض المناطق حفاظا على سلامتهن، ولدواع أمنية.

أما فيما يتعلق بموضوع وادي بنجشير، فاعتبر أن تلك المسألة بسيطة جدا وستحل قريبا. كما أشار إلى أنه على مقاتلي الوادي تسليم أسلحتهم.

وفي وقت سابق الثلاثاء، أكدت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشليه، خلال اجتماع خاص لمجلس حقوق الإنسان حول أفغانستان، تلقيها تقارير جديرة بالثقة عن انتهاكات خطيرة على يد حركة طالبان، تشمل إعدام مدنيين خارج نطاق القضاء وقيوداً على النساء وعلى الاحتجاجات على حكم الحركة.

وأوضحت أن طريقة معاملة طالبان للنساء والفتيات واحترام حقوقهن بالحرية وحرية التنقل والتعليم والتعبير والعمل وفقاً للمعايير الدولية على صعيد حقوق الإنسان، ستشكل خطا أحمر.