إسرائيل تحذر من مظاهرات "الإرباك الليلي" عند حدود غزة

تل أبيب - (د ب أ)

تظاهر مئات الفلسطينيين على الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل يوم الاثنين في الليلة الثالثة على التوالي، حيث حذر قائد الجيش الإسرائيلي الجنرال افيف كوخافي من أن الجيش لن يتردد في الرد على أي عنف.

أشعل سكان غزة من ما يسمى بـ "وحدات الارباك الليلي" الإطارات ودفعوها باتجاه الجنود المتمركزين على طول الحدود ، وألقوا بها متفجرات بدائية الصنع.

وفي رد القوات الإسرائيلية، قالت وزارة الصحة التي تديرها حماس في غزة إن ثلاثة فلسطينيين أصيبوا بنيران حية للجيش الإسرائيلي فيما أصيب ثلاثة آخرون باختناق بالغاز المسيل للدموع.

وقالت إحدى الجماعات المرتبطة بحماس والمسؤولة عن أعمال الشغب إن أحد أعضائها أصيب بجروح خطيرة بنيران الجيش الإسرائيلي.

ولم يصدر تعليق فوري من الجيش الإسرائيلي ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات في الجانب الإسرائيلي.

كان ضابط بسلاح حرس الحدود الإسرائيلي قد لفظ أنفاسه الأخيرة في مستشفى، متأثرا بالجروح التي أصيب بها خلال مواجهات بين فلسطينيين وقوات الجيش الإسرائيلي على الحدود مع قطاع غزة قبل حوالي أسبوع، بحسب ما ذكرته هيئة البث الإسرائيلي.

وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، أصيب ما إجماليه 41 فلسطينيا في اشتباكات مطلع الأسبوع الماضي. وقال الجناح المسلح لحركة حماس إن شخصين توفيا تأثرا بجراحهما الأسبوع الماضي وهما صبي 12 عامًا وعضو من كتائب القسام.

وكانت هذه الاشتباكات هي الأعنف على طول الحدود منذ نهاية احتجاجات مسيرة العودة الكبرى في 2019. انتهت المظاهرات التي بدأت في 2017 بعدما توسطت مصر وقطر والأمم المتحدة في اتفاق بين إسرائيل وحماس وفيها وافقت إسرائيل على تخفيف حصارها.