قطع كهرباء وانهيار منازل.. أضرار كارثية جراء الإعصار "إيدا" في لويزيانا (صور)
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
واشنطن- (أ ف ب):
بدأ سكان لويزيانا الاثنين بتقييم حجم الأضرار الناجمة عن مرور الإعصار إيدا التي وصفها حاكمها بأنها كارثية مع انقطاع التيار الكهربائي وغمر المياه الشوارع وانتزاع أسقف منازل.
أول نتيجة ملموسة لهبوب الإعصار إيدا انقطاع التيار الكهربائي عن أكثر من مليون منزل مساء الاثنين، وفقًا لموقع "باور أوتيج الأمريكي" المتخصص.
ضرب الإعصار الذي حمل رياحًا بلغت سرعتها 240 كيلومترًا في الساعة، سواحل لويزيانا مباشرة الأحد.
والتقط القمر الصناعي التابع لـ NOAA وصول "إيدا" إلى اليابسة في ولاية لويزيانا كما أظهرت صورة القمر الصناعي إضاءة حول عين الإعصار القوي.
أضرار كارثية
أعلن جون بيل إدواردز حاكم لويزيانا لشبكة إن بي سي "الأضرار كارثية حقًا". وقُتل ما لا يقل عن شخصين أحدهما جراء سقوط شجرة في بلدة برايريفيل والآخر أثناء محاولته عبور طريق غمرته المياه في نيو أورلينز.
وأكدت وزارة الدفاع الأمريكية أن وكالة إدارة الكوارث الأمريكية أرسلت بدعم من الحرس الوطني أكثر من 5200 شخص لمساعدة المنكوبين.
وقال الرئيس جو بايدن في اجتماع مع مسؤولي الوكالة الفيدرالية لإدارة الكوارث وحكام ورؤساء بلديات المناطق المتضررة إن المساعدة الفدرالية ستستمر "طالما لزم الأمر".
في مدينة لابلاس غرب نيو أورلينز التي ضربها الإعصار بقوة، شرع أفراد من الحرس الوطني في إنقاذ السكان الذين حاصرتهم المياه طوال اليوم، بمؤازرة عدة مروحيات وشاحنات وقوارب.
وقال جوناثان جيتي (30 عاما) وهو يحمل رضيعا أنقذته مروحية "كنا حوالي 15 شخصا في فندق" ليلة الإعصار.
وأضاف "كانت هناك رياح عاتية وعندما أردنا مغادرة الفندق في اليوم التالي كانت المياه قد غمرته" بمترين على الأقل.
كانت الأضرار محدودة بشكل أكبر في المركز التاريخي لنيو أورلينز، أكبر مدن لويزيانا، حيث نزل بعض السكان إلى الشارع متحدين أوامر السلطات بالبقاء في المنازل امام مخاطر تشكل سيول مفاجئة أو التعرض لصعق كهربائي.
تفقد كريج أندرسون (67 عامًا) الاثنين سيارته الحمراء التي تضرر زجاجها الأمامي بسبب سقوط حجر كبير. وقال لوكالة فرانس برس "انا محظوظ لأني لم أكن داخل (السيارة)".
تكثر الأعاصير في لوزياينا
محطات وقود مدمرة وشاحنات منقلبة ومنازل وطرق غمرتها المياه، هذا هو المشهد المؤسف المتكرر في هذه الولاية الجنوبية من الولايات المتحدة، حيث تكثر الأعاصير.
لكن العلماء يحذرون من أنه مع ارتفاع حرارة المحيطات، تزداد العواصف قوة. فهي تشكل على وجه الخصوص خطرًا متزايدا على سكان السواحل.
وما زال الجميع يتذكر الإعصار كاترينا الذي ضرب اليابسة في 29 أغسطس 2005 في لويزيانا، قبل 16 عامًا بالتمام من هبوب الإعصار إيدا. قُتل حينها أكثر من 1800 شخص وبلغت الأضرار مليارات الدولارات.
وقال ديريك تيري (53 عاما) لوكالة فرانس برس "كنت هنا قبل 16 عاما عند مرور الإعصار كاترينا لكن الرياح كانت أعنف هذه المرة ... لكن أعتقد أن الأضرار أقل هذه المرة".
تقدر شركات التأمين أن الإعصار إيدا تسبب بأضرار تتراوح بين 15 و20 مليون دولار، وفقًا للتقديرات الأولية.
بعد أن تم تخفيض تصنيفه إلى منخفض استوائي مساء الاثنين، كان الإعصار فوق المسيسيبي، إحدى أفقر الولايات في البلاد والمهددة بأمطار غزيرة.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: