الرئيس التونسي يشبه أطرافًا بـ"عبدالله بن سلول" ويؤكد لا صلح مع "مصاصي الدماء"
وكالات
جدد الرئيس التونسي قيس سعيد، خلال زيارته لمقر وزارة الداخلية، الأربعاء، تحذيره إلى مُحتكري السلع ووصفهم بأنهم "مصاصي الدماء" مؤكدًا أنه سيطبق عليهم القانون حال.وأضاف أنه لا مجال للعب بقوت الشعب أو العبث بمرافق الدولة، ومن يفعل ذلك عليه تحمل مسؤوليته.
وأشار إلى أن الصلح يكون مع الشعب التونسي، وليس مع مع مصاصي الدماء ومن يحاول ضرب الدولة من الداخل وتفجيرها من الداخل.
وشبه أطرافًا لم يسمها تحاول تفتيت الدولة والتسلل إلى مفاصلها وخاصة وزارة الداخلية، بـ "عبد الله بن سلول" زعيم المنافقين في المدينة المنورة في عهد النبي محمد.
وذكر بيان رئاسة الجمهورية التونسية، عبر "فيسبوك" أن قيس سعيد أشار إلى أنه حرص على زيارة مقر وزارة الداخلية لشكر كافة المنتسبين إليها على دورهم الوطني الصادق ولطمأنة كل التونسيين على أنه سيتم التصدي لكل محاولات التسلل إلى مفاصل الدولة وتفتيتها من الداخل أو المس من وزارة الداخلية وتوظيفها لمآرب شخصية.
وأكد في هذا السياق، على حيادية المرفق العمومي وعلى أن وزارة الداخلية هي وزارة كل التونسيين.
وذكر أن تونس دولة القانون، وبأن كل التونسيين سواسية أمام القانون ولن يتم التعرض لأي كان ما لم تكن متعلقة به قضايا. وشدد على أن الصلح لا يكون إلا مع الشعب.
وأشار إلى أن الخطر الحقيقي الذي يتهدد الدول هو محاولات تفتيت المجتمع والمواقف التي لا تدل على الانتماء إلى هذا الوطن.
فيديو قد يعجبك: