هل تعيد ألمانيا قوّاتها إلى أفغانستان؟
برلين- (أ ف ب):
رفضت وزيرة الدفاع الألمانية يوم الاثنين دعوات لإعادة جنود بلادها لأفغانستان بعد أن تمكن مسلحو حركة طالبان من السيطرة على مدينة قندوز حيث تتمركز القوات الألمانية منذ عقد.
ولدى ألمانيا ثاني أكبر قوة عسكرية في أفغانستان بعد الولايات المتحدة وفقدت جنودا في معارك في قندوز أكثر من أي مكان آخر في العالم منذ الحرب العالمية الثانية.
واجتاحت طالبان ثلاث عواصم لأقاليم في البلاد بينها قندوز في مطلع الأسبوع في إطار تكثيفها لحملتها في البلاد منذ بدأت القوات الأجنبية في الانسحاب.
وقالت وزيرة الدفاع الألمانية أنيجريت كرامب كارينباور على تويتر "التقارير الواردة من قندوز ومن كل أنحاء أفغانستان مريرة ومؤلمة للغاية". وأضافت "هل المجتمع والبرلمان على استعداد لإرسال قوات مسلحة إلى حرب وإبقائها هناك بعدد كبير ولجيل كامل على الأقل؟ إذا كانت الإجابة لا فالانسحاب المشترك مع الشركاء يظل هو القرار الصحيح".
ويريد البعض من داخل حزبها المحافظ أن تشارك قوات ألمانية في تدخل ضد طالبان لكن الوزيرة قالت إن هزيمتها ستتطلب شن حملة طويلة الأجل وشاقة.
وألقت الوزيرة باللوم على الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب فيما يتعلق بتقويض العملية العسكرية في أفغانستان حتى رغم أن جو بايدن الذي خلفه هو الذي ينفذ الانسحاب.
وقالت عن اتفاق أبرمه ترامب مع طالبان في 2020 يقضي بسحب القوات الأمريكية "الاتفاق المؤسف الذي أبرمه ترامب مع طالبان كان بداية النهاية".
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: