ميركل وماكرون يبحثان ملف أفغانستان والعلاقات الأوروبية مع الجيران الشرقيين
باريس - (د ب أ):
تصدر الوضع في أفغانستان والعلاقات الأوروبية مع الجيران الشرقيين محادثات أجرتها في باريس اليوم الخميس المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وشدد ماكرون على ضرورة وجود خط أوروبي متماسك في قضايا منطقة الساحل الافريقي وليبيا وإيران.
وقبل الاجتماع، كانت ميركل أعلنت أن المباحثات ستتطرق أيضا إلى ما يعنيه انسحاب قوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) من أفغانستان بالنسبة للعمليات المستقبلية في الحرب على الإرهاب.
وأضافت ميركل أن المهمة لم تنته بنجاح، على أية حال.
وقال ماكرون إنه عازم على بحث الدروس المستفادة التي يتعين استخلاصها كأوروبي من الموقف في أفغانستان.
وتعتزم ميركل وماكرون الإعلان عن دعم الدول المجاورة لأفغانستان، التي تأوي نازحين أفغان.
وأضاف ماكرون أنه سيواصل العمل من أجل إجلاء أوروبيين وأفغان مهددين إلى خارج أفغانستان، وطالب باستفادة الناس هناك من المساعدات الإنسانية. وفي الوقت نفسه، لفت ماكرون إلى أنه سيتم متابعة علاقات طالبان بالمنظمات الإرهابية.
وذكرت ميركل أنه إلى جانب القضايا الدولية، سيتم أيضا خلال اللقاء بحث مستقبل الاتحاد الأوروبي، وقالت إن هناك قرارات مهمة سيتم اتخاذها في الخريف وخلال الرئاسة الدورية لفرنسا للاتحاد الأوروبي اعتبارا من كانون ثان/يناير المقبل.
وأكدت ميركل لماكرون أن بلادها ستظل، حتى في الفترة الانتقالية بعد الانتخابات البرلمانية، شريكا موثوقا لفرنسا، ووعدت بأن يتيح الجانب الألماني كل شيء حتى لا يحدث " توقف في القرارات المهمة".
وأوضحت ميركل أن الأجندة الأوروبية تتضمن عدة بنود من بينها المناخ، وقالت:"يجب أن ننظر في كيفية التقدم للغاية في حماية المناخ مع عدم فقداننا في الوقت نفسه لقاعدتنا الصناعية في أوروبا".
وأكد ماكرون أن هذه الزيارة لميركل ليست الأخيرة لها، ورد ماكرون على تقارير فردية تحدثت عن هذا الموضوع وقال إنه سيواصل استقبال ميركل.
وكان قصر الإليزيه أعلن في وقت سابق أن زيارة الوداع لميركل في فرنسا لن تتم إلا بعد انتهاء الانتخابات البرلمانية في ألمانيا، والمقررة في 26 سبتمبر الجاري.
فيديو قد يعجبك: