لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

البحرين: تحركنا لتوطيد علاقاتنا مع إسرائيل لصالح البلدين والمنطقة

04:19 م السبت 18 سبتمبر 2021

وزير الخارجية البحريني عبداللطيف بن راشد الزياني

المنامة- أ ش أ:

قال وزير الخارجية البحريني الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، إن بلاده تحركت بسرعة لتوطيد علاقاتها مع دولة إسرائيل، واغتنام الفرص الجديدة التي أوجدتها لصالح البلدين والمنطقة، مشيرًا إلى أن أول سفير لمملكة البحرين في تل أبيب قدم هذا الأسبوع أوراق اعتماده إلى الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ، مما سيكون له دور كامل في تطوير العلاقات البحرينية الإسرائيلية.

ووفق وكالة الأنباء البحرينية، جاء ذللكخلال مشاركة الزياني، في الندوة الافتراضية التي تم تنظيمها في واشنطن، بدعوة من أنتوني بلينكن وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، بمناسبة مرور عام على توقيع الاتفاق الإبراهيمي وإقامة علاقات دبلوماسية بين كل من البحرين والإمارات وإسرائيل.

وألقى الزياني كلمة عبر فيها عن لوزير الخارجية الأمريكي، على استضافة هذا الحدث الافتراضي للاحتفال بالذكرى السنوية الأولى لتوقيع اتفاقيات إبراهيم، معربًا عن تطلعه للمضي قدمًا لتحقيق سلام واستقرار وازدهار منطقة الشرق الأوسط لخير وصالح شعوبها.

وقال إن العام الماضي أظهر بوضوح أنه بالرغم من التحديات فإن التغيير ممكن في منطقتنا، وأنه يمكن حقًا أن يكون هناك طريق نحو الأمن والتعاون للجميع، مشيرًا إلى إن التعاون بين دولنا بدأ يؤتي ثماره من خلال التوقيع على مجموعة من الاتفاقات ومشاريع التعاون بين البلدان المعنية.

وأعرب وزير الخارجية عن اعتزاز مملكة البحرين بكونها كانت في طليعة هذه العملية التاريخية، التي تبرز قيمنا الراسخة في الحوار والاحترام المتبادل والتعايش، وما يمكن أن تظهره من فرق حقيقي وعملي على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وأضاف: "إننا في حاجة إلى مضاعفة جهودنا لتسليط الضوء على فوائد تعاوننا، سواء على الصعيد الثنائي أو متعدد الأطراف بين البلدان المعنية، وإظهار ما يمكن أن يعنيه السلام الإقليمي الحقيقي والاعتماد المتبادل والازدهار عمليًا في الحياة اليومية لجميع شعوب الشرق الأوسط"، مضيفًا "أننا بحاجة إلى دفعة حقيقية لحل القضايا الأساسية التي تؤثر على المنطقة، وأبرزها أهمية التوصل إلى حل عادل وشامل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي".

وأوضح أن هذا كله يتطلب مشاركة ودعمًا حقيقيين من أصدقائنا وحلفائنا في جميع أنحاء العالم ليس فقط أولئك المنخرطين في عملية اتفاقات إبراهيم، ولكن جميع البلدان التي لديها مصلحة حقيقية في بناء شرق أوسط يسوده السلام والأمن والاستقرار.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان