أمين عام الأمم المتحدة: التغير المناخي يزيد خطر الصراعات العنيفة

نيويورك - (د ب أ):

لفت أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش اليوم الخميس إلى أن آثار التغير المناخي تهدد بزيادة المشاكل في المناطق التي تعاني بالفعل من عدم الاستقرار أو في صراع.

وقال في اجتماع رفيع المستوى بمجلس الأمن بشأن التغير المناخي والأمن: "من الواضح أن التغير المناخي وسوء الإدارة البيئي، يضاعفان المخاطر حيث تكون القدرات على التكيف محدودة".

وقال إن الاعتماد على الموارد التي تتضاءل مثل المياه يمكن أن يزيد التوترات على الأرض، ولكنه أضاف أنه يمكن التصدي لتلك المشاكل من خلال اتخاذ إجراءات من جانب المجلس وغيره.

وأضاف: " التكيف مع المناخ وإحلال السلام يمكن، ويجب، أن يعززا بعضهما".

واتخذ عدد من أعضاء مجلس الأمن ذوي النفوذ خطوات في الماضي للتعامل مع هذه القضية على سبيل المثال، من خلال محاولة تطبيق نظام إنذار مبكر للصراعات الناتجة عن أزمة المناخ من بين إجراءات أخرى.

غير أنه لا يوجد حتى الآن ما يكفي من الدعم في المجلس.

وأضاف جوتيريش في فعالية لاحقة بشأن مكافحة الجوع في العالم أن تغير المناخ يتسبب أيضا في تضرر المحاصيل في العديد من الأماكن.

وفي الوقت نفسه، تساهم أنظمة إنتاج الغذاء في جميع أنحاء العالم بحوالي ثلث انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.

وقال "يجب أن نبني عالما يتوفر فيه طعام صحي ومغذ وبأسعار معقولة للجميع في كل مكان".

وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة أن ثلاثة مليارات شخص في جميع أنحاء العالم لا يستطيعون تحمل تكاليف الغذاء الصحي ونحو 462 مليون شخص يعانون من نقص الوزن، بينما في الوقت نفسه يعاني ملياري شخص من زيادة الوزن ويتم فقد ثلث الطعام أو التخلص منه.