تصاعد وتيرة العنف في باكستان بعد سيطرة طالبان على أفغانستان
إسلام آباد - (د ب أ):
عزز المتشددون الإسلاميون في باكستان هجماتهم على قوات الأمن في البلاد، في الأسابيع الأخيرة، مما زاد المخاوف من أن استيلاء حركة طالبان على السلطة في أفغانستان سيشجع جماعات مماثلة عبر الحدود.
وتختلف حركة "طالبان باكستان"، وهو الاسم الذي تعرف به الجماعة عن حركة "طالبان الأفغانية"، فيما يتعلق بتأسيس الحركة، لكن الاثنتين تتبعان نفس التفسير المتشدد للإسلام.
وحركة "طالبان باكستان" هي منظمة مظلة تضم أكثر من 12 جماعة متشددة إسلامية، تعمل في باكستان، قتلت حوالي 70 ألف شخص في عقدين من العنف.
وشنت الجماعة 32 هجوما ضد جنود ورجال شرطة في باكستان، في شهر أغسطس الماضي، طبقا لإحصائيات حول التفجيرات وهجمات بالأسلحة النارية، أعلنت حركة "طالبان باكستان" المسؤولية عنها.
وتصدى جيش باكستان لحركة "طالبان باكستان" ودفعها من مناطق على الحدود الأفغانية، وهي معقلهم السابق، إلى داخل أفغانستان، في سلسلة من الهجمات منذ عام 2014.
وكان الجيش الباكستاني قد أقام سياجا على امتداد أكثر من 2500 كيلومتر من الحدود المليئة بالثغرات مع أفغانستان، في محاولة لمنع المتشددين من عبور الحدود. ونشر أيضا قوات للحيلولة دون شن هجمات.
فيديو قد يعجبك: