احتجاجات للقوميين المناوئين لصربيا خلال تنصيب رئيس جديد للكنيسة الأرثوذكسية
بودابست- (بي بي سي):
أقيمت اليوم الأحد مراسم تنصيب الرئيس الجديد للكنيسة الأرثوذكسية الصربية في الجبل الأسود في دير في العاصمة القديمة سيتينيي رغم أنه كان محاصرا من قبل متظاهرين قوميين مناهضين للنفوذ الصربي.
ونصب المتظاهرون حواجز من الإطارات المحترقة حول الدير في محاولة لمنع الاحتفال، لكن المطران الجديد جوانكيجي الثاني والبطريرك بورفيريج، بطريرك الكنيسة الصربية الأرثوذوكسية، تم نقلهما إلى الدير على متن مروحية.
ويرى المتظاهرون في تنصيب المطران الجديد محاولة لتعزيز النفوذ الصربي في الجبل الأسود، بعد خمسة عشر عاما من الاستقلال، وذلك على حساب الكنيسة الأرثوذكسية في الجبل الأسود.
وقال مراسلون إن الرئيس ميلو ديوكانوفيتش شجع الاحتجاجات لتعزيز المشاعر القومية، وبالتالي تحسين فرصه في إعادة انتخابه العام المقبل.
وكان حزب ديوكانوفيتش خسر في الانتخابات البرلمانية العام الماضي بعد أن دفع بتشريع يمكّن الدولة من مصادرة ممتلكات الكنيسة الأرثوذكسية الصربية، التي ينتمي إليها 90 في المئة من الذين يذهبون إلى الكنيسة في الجبل الأسود.
فيديو قد يعجبك: