لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الانقلابيون في غينيا ينشرون فيديو للرئيس كوندي ويعلنون "حل" المؤسسات

04:59 م الأحد 05 سبتمبر 2021

رئيس غينيا ألفا كوندي

كوناكري- (أ ف ب):

أكدت القوات الخاصة الغينية الأحد القبض على الرئيس ألفا كوندي و"حل" مؤسسات الدولة، في فيديو حسب وكالة فرانس برس، فيما أعلنت وزارة الدفاع صد الهجوم على مقر الرئاسة.

وأعلن أحد الانقلابيين باللباس العسكري في الفيديو الذي انتشر على مواقع التواصل بدون أن يبثه التلفزيون الوطني، "قررنا بعد القبض على الرئيس ... حل الدستور القائم وحل المؤسسات، كما قررنا حل الحكومة وإغلاق الحدود البرية والجوية".

وبثّ الانقلابيون فيديو للرئيس كوندي مقبوضا عليه فيما رفض الفا كوندي وهو جالس على كنبة ويرتدي بنطال جينز وقميصا، الإجابة حين سئل إن كان قد تعرّض لسوء معاملة.

من جهتها، قالت وزارة الدفاع في بيان إنّ "المتمردين (أثاروا) الرعب" في كوناكري قبل السيطرة على القصر الرئاسي، غير أنّ "الحرس الرئاسي مسنوداً بقوات الدفاع والأمن، و(القوات) الموالية والجمهورية، احتووا التهديد وصدوا مجموعة المعتدين".

وقال شهود من رويترز وأظهرت مقاطع مصورة على مواقع التواصل الاجتماعي، إن شخصين على الأقل أصيبا بالتزامن مع سماع دوي إطلاق نار كثيف بالقرب من القصر الرئاسي في كوناكري عاصمة غينيا صباح يوم الأحد، بينما جابت شوارع المدينة أرتال من العربات المدرعة وشاحنات تحمل جنودا.

ولم يتضح بعد من هي الجهات التي تتبادل إطلاق النار.

وذكر مسؤول حكومي كبير أن الرئيس ألفا كوندي لم يصب بأذى لكنه لم يذكر تفاصيل أخرى.

وقال مصدر عسكري إن إطلاق النار شارك فيه أفراد غاضبون من القوات الخاصة، وهي وحدة للنخبة في الجيش، دون أن يذكر أسبابا لهذا الغضب.

وقال مصدر عسكري آخر إنه تم إغلاق الجسر الوحيد الذي يربط البر الرئيسي بحي كالوم، الذي يضم معظم الوزارات والقصر الرئاسي وتمركز العديد من الجنود بعضهم مدجج بالسلاح حول القصر.

وقال ثلاثة شهود لرويترز إنهم رأوا مدنيين مصابين بأعيرة نارية.

وقال عثمان كمارا أحد سكان كالوم "رأيت مجموعات من الجنود متجهة صوب الرئاسة. كان هناك الكثير من إطلاق النار".

وشاهد مراسل لرويترز رتلين من العربات المدرعة والشاحنات الصغيرة يتجهان نحو ميناء كوناكري بالقرب من القصر أيضا. وصاحب أحد الرتلين سيارة بيضاء بدا أنها سيارة إسعاف.

وفي أكتوبر تشرين الأول، فاز كوندي البالغ من العمر 83 عاما بفترة رئاسة ثالثة بعد أن عدل الدستور ليسمح لها بالترشح رغم احتجاجات عنيفة من المعارضة مما أثار مخاوف من حدوث انتكاسة في منطقة شهدت انقلابات في مالي وتشاد في الأشهر الماضية.

وأظهرت لقطات بثت على مواقع التواصل الاجتماعي، ولم تتمكن رويترز من التحقق منها حتى الآن، إطلاق نار كثيف في أنحاء المدينة ومركبات تحمل جنودا تقترب من البنك المركزي القريب من القصر.

وقال حليف للرئيس في فيديو نشر عبر تطبيق واتساب "الرئيس ألفا كوندي في حالة طيبة للغاية... الموقف تحت السيطرة".

وعلى مدى عشر سنوات من حكم كوندي، شهدت غينيا نموا اقتصاديا مستداما بفضل ثروتها من البوكسيت وخام الحديد والذهب والألماس، لكن قلة من مواطنيها حصدوا ثمار هذا النمو.

ويقول منتقدون إن الحكومة لجأت لقوانين جنائية لكبح أي معارضة بينما تأججت الخصومات السياسية بسبب انقسامات عرقية وفساد مستشر.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان