الأمم المتحدة تؤكد أهمية المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين في أفغانستان
نيويورك-(أ ش أ):
أكد وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ بالأمم المتحدة، مارتن جريفيث الموجود في أفغانستان، التزام المجتمع الإنساني بتقديم المساعدة الإنسانية المحايدة والمستقلة والحماية لملايين الأشخاص المحتاجين، ودور المرأة الحاسم في أفغانستان.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، تأتي زيارة مارتن جريفيث لأفغانستان، بناء على طلب من الأمين العام أنطونيو جوتيريش الذي يعتزم عقد مؤتمر وزاري رفيع المستوى لتلبية الاحتياجات الإنسانية المتزايدة في كابول، في الثالث عشر من الشهر الجاري.
وبحسب بيان المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، التقى جريفيث خلال زيارته بالملا بردار وقيادة طالبان في كابول للتواصل مع السلطات بشأن القضايا الإنسانية، وشدد على الدور الحاسم للمرأة في إيصال المساعدات، ودعا جميع الأطراف إلى ضمان حقوقها وسلامتها ورفاهيتها. ودعا إلى حماية جميع المدنيين - وخاصة النساء والفتيات والأقليات - في جميع الأوقات.
ووفقاً لبيان دوجاريك، تعهد جريفيث بضمان سلامة وأمن العاملين في المجال الإنساني، ووصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين، وضمان حرية الحركة للعاملين في المجال الإنساني - رجالاً ونساء. ومن المتوقع أن يعقد وكيل الأمين العام المزيد من الاجتماعات في الأيام المقبلة.
وأشار البيان الأممي أن جريفيث سيلتقي بممثلي المنظمات الإنسانية، ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية، الذين ما زالوا يعملون في أفغانستان وساعدوا ثمانية ملايين شخص هذا العام، وبينما تواجه أفغانستان كارثة إنسانية تلوح في الأفق، سيعقد الأمين العام اجتماعاً وزارياً رفيع المستوى لتلبية الاحتياجات الإنسانية المتزايدة في البلاد، في جنيف، ويدعو هذا المؤتمر إلى زيادة عاجلة في التمويل حتى تستمر العملية الإنسانية المنقذة للحياة. ويؤكد الأمين العام على لسان دوجاريك، أن الأمم المتحدة تواصل تضامنها مع شعب أفغانستان.
ويحتاج نصف السكان - 18 مليون شخص – في أفغانستان، إلى المساعدة الإنسانية للبقاء على قيد الحياة. ثلثهم لا يعرفون من أين ستأتي وجبتهم التالية.. وأكثر من نصف الأطفال دون سن الخامسة معرضون لخطر سوء التغذية الحاد. والجفاف الشديد، الثاني خلال أربع سنوات، سيسهم في زيادة الجوع في الأشهر المقبلة.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: