لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

صحيفة عبرية: 6 إخفاقات أمنية سهلت مهمة هروب الأسرى الفلسطينيين من جلبوع

11:41 م الإثنين 06 سبتمبر 2021

من مكان هروب الأسرى الفلسطينيين من سجن جلبوع

كتب - محمد عطايا:

في خطوة أثارت ضجة داخل الأوساط السياسية في دولة الاحتلال الإسرائيلي، باعتبارها "إخفاق أمني كبير"، تمكن 6 أسرى فلسطينيين من الهرب من سجن جلبوع، شديد الحراسة.

استطاع محمود عبد الله عارضة، ومحمد قاسم عارضة، ويعقوب محمود قادري، وأيهم نايف كمامجي، وزكريا زبيدي، يعقوب انفيعات، من الهرب فجر يوم الاثنين عبر نفق تم حفره إلى خارج السجن، في عملية لم يكشف بعد عن تفاصيلها الكاملة.

وكشفت تحقيقات أولية أجرتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، حول هروب الأسرى الفلسطينيين الستة من سجن جلبوع، أن الفارين استمروا في عملية حفر نفق لمدة أسابيع دون أن ينتبه أحد، وأنه تم اكتشاف الواقعة بعد ساعتين من هروبهم.

وأوضحت التحقيقات الأولية أنه لم يتم تفعيل أجهزة التشويش على الهواتف النقالة، ولم تتوفر أية معلومات استخبارية حول نية الأسرى الهروب من السجن.

وأكدت التحقيقات أيضا "نوم المجندة التي كانت على برج الحراسة القريب من نقطة خروج الأسرى".

فيما طالبت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، المؤسسات الحقوقية والإنسانية، واللجنة الدولية للصليب الأحمر؛ بالعمل على كشف مصير أكثر من 400 معتقلا فلسطينيا، نقلوا من سجن جلبوع إلى أماكن مجهولة.

ويأتي ذلك، في أعقاب نقل سلطات الاحتلال الإسرائيلي المعتقلين الفلسطينيين من سجن جلبوع، بعد تمكن ستة أسرى من حفر نفق والفرار من المعتقل.

"إخفاقات أمنية"

أشارت صحيفة "جورزاليم بوست"، إلى إخفاقات أمنية عدة وقعت بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، في تأمين سجن جلبوع، ما أدى إلى نجاح هروب الأسرى الفلسطينيين.

وقالت الصحيفة العبرية، إن الإجراء التي كانت متبعة في جلبوع، هو نقل الأسرى إلى زنازين مختلفة كل ستة أشهر، وعدم الخلط بينهم.

وكشفت أن الزبيدي، وهو عضو في فتح، قدم الطلب بنفسه لوضعه في نفس الزنزانة مع أعضاء حركة الجهاد الإسلامي الخمسة الذين هرب معهم في النهاية، لافتة إلى أنه لسبب ما، لم يرفع الطلب أي علامات حمراء وتم الموافقة عليه، وهو ضد البروتوكول.

ونوهت بأن هناك مشكلة وإخفاق أمني آخر، متعلق ببقاء ثلاثة من الأسرى في زنزانة واحدة، بعدما حاولوا قبل سنوات الهرب الجماعي في الماضي.

وذكر مسؤول إسرائيلي رفيع في مصلحة السجون، لموقع "يديعوت أحرونوت"، يوم الإثنين، إن حراس السجن لم يجروا عمليات التفتيش اليومية التي كان من المفترض أن يجرونها، وهو ما سمح للأسرى بحفر نفقهم دون اكتشافهم.

ولفتت جورزاليم بوست، إلى أن هناك مشكلة أمنية أخرى تتعلق بأمن السجن وهي أن مخططات السجن، كانت متاحة لأي شخص ليراها على الموقع الإلكتروني لشركة الهندسة المعمارية التي شاركت في البناء.

وذكرت مواقع عبرية، أن سجن جلبوع نفسه لم يتم بناؤه بشكل آمن، نظرا لبناءه على ركائز متينة، ما يعني وجود جيوب هوائية في مواقع مختلفة أسفل السجن، ما يجعل مهمة حفر نفق الهروب أسهل.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان