بايدن يطالب رئيس وزراء إثيوبيا بالعمل مع الاتحاد الإفريقي لحل الأزمة في بلاده

وكالات:

طالب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، رئيس وزراء إثيوبيا، أبي أحمد، خلال اتصال هاتفي، بضرورة العمل مع الاتحاد الإفريقي لحل الأزمة في بلاده.

وفي السياق، أشاد بايدن برئيس الوزراء آبي لإطلاق سراح العديد من السجناء السياسيين مؤخرًا. وناقشا سبل تسريع الحوار نحو وقف إطلاق النار عن طريق التفاوض، والحاجة الملحة لتحسين وصول المساعدات الإنسانية عبر إثيوبيا، والحاجة إلى معالجة مخاوف حقوق الإنسان لجميع المتضررين الإثيوبيون، بما في ذلك مخاوف بشأن احتجاز إثيوبيين في ظل حالة الطوارئ.

وأعرب بايدن عن قلقه من "استمرار الأعمال العدائية المستمرة، بما في ذلك الضربات الجوية الأخيرة، في التسبب في سقوط ضحايا من المدنيين,

وأكد مجددًا على التزام الولايات المتحدة بالعمل جنبًا إلى جنب مع الاتحاد الإفريقي والشركاء الإقليميين لمساعدة الإثيوبيين في حل النزاع سلميًا.

وأكد بايدن وأبي أحمد على أهمية العلاقة بين الولايات المتحدة وإثيوبيا، وإمكانية تعزيز التعاون في مجموعة من القضايا، والحاجة إلى إحراز تقدم ملموس لحل الصراع.

فيما اكتفى البيان الإثيوبي، بإلقاء الضوء على مناقشة بايدن وأبي أحمد التعاون الثنائي بين الدولتين في مجالات عدة، متجاهلا تركيز واشنطن على أهمية حل القضايا الإنسانية العالقة في بلاده والإفراج عن المعتقلين السياسيين.

وذكر البيان الإثيوبي أن آبي أحمد أطلع بايدن على حالة عمليات سيادة القانون في إثيوبيا في الجزء الشمالي من البلاد، بالإضافة إلى الجهود التي تبذلها الحكومة لمعالجة القضايا المتعلقة بالمساعدات الإنسانية وحقوق الإنسان وجهود إعادة البناء في المناطق المحررة مؤخرًا.

وكان رئيس الوزراء الإثيوبي، أكد أنه ناقش مع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، خلال اتصال هاتفي، التعاون بين البلدين.

وأوضح أبي أحمد، أنه تم بحث العلاقات الثنائية بين أديس أبابا وواشنطن، فضلا عن مناقشة الملفات الإقليمية.

وتأتي هذه المحادثة بعدما أعلنت "جبهة تحرير تيجراي" انسحابها إلى داخل الإقليم شمال البلاد، إثر تهديدهم بالسير نحو العاصمة قبل أسابيع.