تقصي الحقائق.. كيف تكتشف الحسابات المزيفة والمتصيدين الإلكترونيين؟
(دويتشه فيله)
في ظل انتشار حسابات مزيفة على مواقع التواصل الاجتماعي، يقدم فريق استقصاء الحقائق بمؤسسة دويتشه فيله DW بعض النصائح لتجنب السقوط في فخ الحسابات المزيفة أو المتصيدين الإلكترونيين أو البرامج الروبوتية.
في ظل هذا الكم الكبير من الحسابات على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، قد يعتقد كثيرون أن المستخدمين العاديين هم فقط من يقعون في فخ الحسابات المزيفة سواء لزعماء أو لشخصيات سياسية أو لمشاهير. بيد أن بعض المؤسسات الصحفية الكبرى كانت أيضا ضحية حسابات مزيفة على مواقع التواصل الاجتماعي. ففي عام 2014 ، نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية خبرا يحمل عنوان "تنبيه داعٍ للسخرية: تغريدة بوتين الأولى لتهنئة أوباما؟" وبعد نشر الخبر بأربع سنوات، نشر موقع "بيزنس انسايدر" الشهير تقريرا أفاد بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يتابع سوى 19 شخصا على موقع تويتر. بعد ذلك، اتضح أن الصحيفة والموقع قد تم خداعهما من حساب وهمي مزيف باللغة الإنجليزي ينتحل شخصية بوتين فيما كانت "واشنطن بوست" و"بيزنس انسايدر" ضمن مؤسسات إعلامية عريقة سقطت في هذا الفخ.
دُشن هذا الحساب المزيف لبوتين في نوفمبر عام 2012 فيما وصل عدد متابعيه قرابة المليون بحلول نوفمبر 2018 عندما أقدمت إدارة موقع تويتر على تعليق نشاط الحساب الوهمي استنادا إلى أن الحساب ينتهك سياسة تويتر التي تقضي بوقف الحسابات التي "تنتحل شخصية ما بطريقة خادعة ومضللة".
ومن المفارقة أن عدد متابعي هذا الحساب المزيف كان مقاربا لعدد متابعي الحساب الرسمي باللغة الإنجليزية للرئيس بوتين. وقبل وقفه، كان الحساب الوهمي للرئيس الروسي يعيد نشر البيانات الرسمية للرئاسة الروسية بدلا من نشر معلومات مضللة، وهو الأمر الذي حال دون اكتشاف حقيقة أنه ليس سوى حساب مزيف.
تُستخدم الحسابات الوهمية أو المزيفة بشكل متزايد في إطار "حرب المعلومات"، لكن لحسن الحظ باتت معظم منصات التواصل الاجتماعي تدرك هذا التهديد وتعمل على وقف وتعليق نشاط الحسابات المزيفة. ولا يوجد عدد محدد للحسابات المزيفة على موقع تويتر فيما ذكر أحد موظفي الموقع أن المنصة تواجه ما بين 8.5 و 10 مليون "حساب آلي" أو ما تعرف أيضا بـ"البرامج الروبوتية" (BOTS) أسبوعيا مع حذف ثلثي الحسابات الخبيثة بشكل تلقائي. ويقدر موقع فيسبوك أن 5 بالمائة من مستخدميه شهريا على مستوى العالم مزيفون فيما حذف الموقع قرابة 1.7 مليار حساب وهمي في الربع الثاني من عام 2021 فقط.
الحساب الوهمي؟
موقع فيسبوك أشار إلى منع ملايين المحاولات بشكل يومي لإنشاء حسابات مزيفة "بقصد خبيث لانتهاك سياساتنا". وتزامن هذا مع تأكيد موقع تويتر على احتفاظه بالحق في التعليق النهائي ووقف الحسابات التي تنتحل شخصية الأفراد أو العلامات التجارية أو المنظمات بطريقة مضللة أو مخادعة. بيد أن الحسابات التي تتشابه مع أسماء وصور شخصيات أخرى لا تنتهك سياسة الموقع بشكل تلقائي.
كيف يمكن اكتشاف الحساب المزيف؟
في الغالب، تحمل الحسابات الحقيقية للشخصيات العامة والشركات على منصات فيسبوك وتويتر وانستغرام الإشارة الزرقاء التعريفية ما يساعد على التمييز بين الصفحات الرسمية و الصفحات المزيفة الوهمية. ومع ذلك، أقر موقع تويتر مؤخرا أنه قام بتوثيق عن طريق الخطأ العديد من الحسابات المزيفة. وإزاء ذلك، عندما يفتقد أي حساب الإشارة الزرقاء التعريفية، يتعين الانتباه إلى ما يلي:
يقوم الأشخاص الذين يرغبون في إنشاء حسابات وهمية أو ما يُطلق عليهم اسم "المحتالون الإلكترونيون" بتغيير أسماء المستخدم بأثر رجعي على موقع فيسبوك وتويتر، لذا ففي هذه الحالة يوفر اسم الحساب أو العنوان الـ "URL" الخاص به دليلا على أن هناك شيئا مثيرا للريبة. فعلى سبيل المثال هذا الحساب على موقع الفيسبوك يزعم أنه يخص الملياردير الأمريكي إيلون ماسك رئيس شركة تسلا لصناعة السيارات الكهربائية، بيد أن هناك خطأ ورد في كتابة الاسم، لذا من المستبعد أن يكون هذا الحساب حقيقيا.
كذلك، فإن الكثير من الشخصيات العامة والمنظمات تدرج روابط الحسابات الحقيقة الخاصة بها على مواقع التواصل الاجتماعي. لكن ماذا لو الحساب لشخص غير مشهور؟ كيف يمكن التحقق من صحة هذا الحساب؟ في هذه الحالة، يمكن اللجوء إلى محركات البحث مثل غوغل للبحث عن الشخص صاحب الحساب ومعرفة إذا ما كانت هناك حسابات أخرى تحمل نفس الأسم على منصات التواصل الاجتماعي الأخرى حيث يمكن مقارنة المعلومات والصور على الحساب المذكور والحسابات الأخرى. في حالة رصد معلومات مشابهة مشتركة، فمن المرجح أن الحساب المذكور حقيقي أو قد أُنشئ من قبل الشخص الحقيقي لأنه من غير المحتمل أن يتم إنشاء حسابات شخصية مزيفة تحمل أسماء ومعلومات متطابقة ومتشابهة على منصات التواصل الاجتماعي الأخرى. ورغم ذلك، يجب التأكيد على أن هذه الأمور ليس أدلة قاطعة على الحكم على حساب بكونه حقيقيا أم مزيفا.
الصور الشخصية على الحساب؟
توفر الصور الشخصية الملحقة بالحسابات دليلا على أن الحساب حقيقي أو مزيف، ويمكن قراءة تقارير سابقة لـ DW عن كيفية التحقق من صحة الصور.
وفي حالة وجود صورة، يمكن البحث عنها عن طريق محرك البحث العكسي للصور من أجل معرفة ما إذا كانت هذه الصورة تخص صاحب الحساب أم أنها صورة لشخص آخر وأيضا تحديد ما إذا كانت قد نُشرت في السابق على حساب آخر أو موقع على شبكة الإنترنت. كذلك يمكن أن يكون ضعف جودة الصورة دليلا على أن الحساب غير حقيقي.
ويمكن النظر إلى عدد المتابعين للتأكد من مصداقية حساب ما على مواقع التواصل الاجتماعي، فعلى سبيل المثال هل يُعقل أن عدد المتابعين لحساب المستشارة الألمانية السابقة أنغيلا ميركل على موقع تويتر لا يتجاوز 4000 متابع؟ وهل من المنطق أن عدد الأصدقاء على حساب كيت ميدلتون على موقع الفيسبوك لا يتجاوز 52 شخصا؟ لذا فلا يبدو أن كلاهما حقيقي. بيد أن زيادة عدد المتابعين والأصدقاء ليس دليلا على صحة الحساب فعلى سبيل المثال حساب إيلون ماسك الوهمي كان يتابعه أكثر من 60 ألف شخص.
ومن أجل التحقق من أن الحساب غير مزيف يمكن على سبيل المثال فحص الحساب الموثق الخاص بماسك على موقع تويتر والحساب المزعوم على موقع فيسبوك، وبعد المقارنة سوف تجد أن حساب ماسك الموثق على تويتر يضم أكثر من 61 مليون متابع فيما يبلغ عدد المتابعين على الحساب المزعوم على الفيسبوك 60 ألفا، لذا فإن الأمر يثير الريبة. وفي هذا الصدد، يتعين التنويه إلى أنه في حالة وجود أي تناقض بين عدد المتابعين أو الأصدقاء أو المشتركين عند المقارنة بين الحسابات يجب أن يثير ذلك الريبة فيما يعد موقع Followerwonk من أكثر المواقع المفيدة في إطار تحليل أرقام المتابعين على المنصات المختلفة. بالإضافة إلى ذلك، هناك طريقة أخرى يمكن عن طريقها التأكد من مصداقية حساب يخص شخصية مشهورة مثل هل هناك ارتباط بين هذا الحساب والحسابات الأخرى الموثقة لهذه الشخصية على منصات التواصل الاجتماعي الأخرى.
المحتوى؟
يُعد المحتوى على صفحات التواصل الاجتماعي من بين الطرق الهامة للتحقق من مصداقية أي حساب خاصة إذا كان الحساب تم إنشاؤه منذ سنوات، لذا فقد يكون الحساب نشطا وبالتالي يكون حقيقيا. ورغم ذلك، فإن هذا الأمر ليس قاطعا إذ إن حساب بوتين المزيف كان نشطا طيلة ست سنوات. بيد أن ما يفيد في هذه الحالة هو الفحص والنظر وقراءة المحتوى المنشور على هذا الحساب وهل يثير الشكوك أم لا؟ كذلك يجب الحذر من المحتوى الذي ينشره أشخاص ليس لديهم صلة بالأمر أو لديهم ارتباط ضئيل بالقضية، فعلى سبيل المثال طالب ألماني ينشر صورا تزعم أنها للحرب في أفغانستان وسيدة روسية تنشر صورا تقول إنها للاحتجاجات المناهضة للتطعيم في فرنسا يبدو أن كلا الأمرين غير معقول قد يكون كلا الحسابين غير حقيقين أو على الأقل ينشران معلومات غير صحيحة.
أو قد يحمل الأمر في طياته دليلا على "البرامج الروبوتية" أو ما تعرف اختصارا بـ"البوتات".
ما هي البوتات (BOTS)؟
بلا كلل، تنشر "البرامج الروبوتية" (الحسابات الآلية) أو ما تعرف أيضا بالبوتات منشورات على الفيسبوك وتكتب تعليقات على ما ينشر بل وتحرض على النقاش والجدل عبر الإنترنت بشكل اصطناعي حيال القضايا الرئيسية في طريقة تشبه الروبوتات الألية كما يوحي اسمها.
بيد أنه يجب التفرقة بين البوتات ذات الأهداف الحسنة والأخرى ذات الأهداف السيئة، إذ قد تشارك البوتات في نشر الأخبار خاصة أخبار الطقس بشكل تلقائي فضلا عن نشر التنبيهات الخاصة بوقوع هزات أرضية أو صور الأقمار الصناعية على منصات التواصل الاجتماعي.
11:48 on Sunday December 12th, over the South Atlantic Ocean pic.twitter.com/SvkwiRWSNq
— DSCOVR:EPIC (@dscovr_epic) December 13, 2021
هذا ما يتعلق بالبوتات الحسنة أما البوتات السيئة فيتم تصميمها لمحاكاة النشاط البشري الحقيقي في العالم الافتراضي لخدمة أجندات بعينها فقد تنشر هذه البوتات منشورات أو تعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي أو حتى متابعة ما تنشره حسابات أخرى وقد يصل الأمر إلى إرسالها طلبات صداقة. ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد بل قد تقوم البوتات بتشويه الحقيقة والواقع عن طريق المبالغة أو تضخيم بعض الآراء السياسية على منصات التواصل الاجتماعي وأيضا جذب الانتباه بشكل مصطنع غير حقيقي لبعض القضايا عبر تكرار نشر الأكاذيب أو المعلومات المضللة وعرقلة أي محاولة لإثارة حالة نقاش بناءة عبر الشبكة العنكبوتية والعالم الافتراضي.
ومن أجل التدليل على خطورة مثل هذه التقنية، قام باحثون من جامعة "كارنيغي ميلون" الأمريكية بتحليل أكثر من مائتي مليون تغريدة كُتبت على مدار عام 2020 بشأن جائحة كورونا. وخلصت الدراسة إلى نتائج مقلقة إذ وجدت أن 82٪ من أكبر 50 تغريدة تأثيرا كانت تقف وراءها حسابات آلية "بوتات" وكذلك كان الحال مع قرابة 62 بالمائة من أكبر ألف تغريدة مؤثرة أُعيد نشرها.
قد يبدو للوهلة الأولى أنه يصعب اكتشاف حسابات "البوتات"، لكن يمكن تفادي الوقوع في فخ هذه الحسابات إذا تم الانتباه إلى التالي:-
اسم الحساب
قد توحي أسماء المستخدمين بإن الحساب ليس سوى "بوت" (مفرد بوتات) إذ في هذه الحسابات تتألف الأسماء من مزيج مختلط من أحرف وكلمات.
صورة الملف
بسبب كونها آلية، هل تحتوى حسابات البوت على صور شخصية؟ قد تتضمن هذه الحسابات صورة شخصية لكنها تكون في حالة رديئة للغاية. وفي هذه الحالة، يتعين الحذر.
معلومات الحساب
في حالة تضمن الحساب معلومات شخصية متناثرة أو ضئيلة أو أن موعد إنشاء الحساب حديثا أو كان إنشاؤه من مكان مثير للريبة لا يتوافق مع الشخص المعني، فلابد أن تثير مثل هذه الأمور الشكوك حيال هذا الحساب.
طريقة نشر التعلقيات
تقوم حسابات "البوتات" بنشر محتوى متطابق في نفس الوقت عبر منصات مختلفة أو تنشر منشورات متكررة لا حصر لها في وقت قصير أو تقوم بإعادة نشر التغريدات بشكل مستمر.
إذا اكتشفت أن حسابا على منصات التواصل الاجتماعي يقوم بمثل هذه الأمور، فأنت على الأرجح قد صادفت حساب "بوت".
ولا يقتصر اكتشاف حسابات البوتات على هذه المعايير بل يتضمن الأمر التحقق والتحري من عدد المتابعين لأن حسابات البوتات لا يتابعها كثيرون ويمكن الاستعانة في هذا الأمر بمواقع مثل Followerwonk أو Botometer.
المتصيدون الإلكترونيون (Trolls)؟
على خلاف البوتات، فإن المتصيدين الإلكترونيين أو "الترولز" (Trolls) هم بشر حقيقيون يقومون بنشر تعليقات ومنشورات بشكل ضارِ ومفرط على الإنترنت من أجل مضايقة شخصيات عامة أو مؤسسات إعلامية.
يصف موقع الفيسبوك ما يقوم به "المتصيدون الإلكترونيون" بأنه "سلوك غير حقيقي منسق بالنيابة عن جهة أجنبية أو حكومية". ويمكن أن تنخرط هذه الحسابات في حملات تستهدف جهات بعينها، ما يُطلق عليه "مصنع المتصيدين". ويعد مركز أبحاث الإنترنت في مدينة سانت بطرسبورغ الروسية من أبزر الأمثلة على ظاهرة "مصنع المتصيدين" إذ وجد مشروع "EUvsDisinfo" الأوروبي، المعني بمكافحة المعلومات المضللة، أن هذا المركز قد نشر أخباراً كاذبة ورسائل مؤيدة للكرملين بلغات متعددة تزامنت مع إجراء انتخابات في الولايات المتحدة وبلدان أوروبية، خاصة إبان الحملات الانتخابات أو قبل إجراء استفتاءات حاسمة. وذاع صيت هذا المركز الروسي عندما نشرت الاستخبارات الأمريكية تقريرا في يناير عام 2017، حيث كشف التقرير أن المركز قام بالتلاعب بالرأي العام الأمريكي قبل الانتخابات الرئاسية التي جرت عام 2016. ومنذ نشر التقرير، عمد موقع الفيسبوك إلى حذف حسابات تابعة للمركز الروسي.
ويُعتقد أن "مصانع المتصيدين" تتواجد في دول مثل الهند والصين والسعودية والمكسيك، فيما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية عام 2020 أن صغار السن من أنصار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب حصلوا على أموال لنشر معلومات مضللة وأخبار كاذبة على منصات التواصل الاجتماعي.
كيف يمكن تفادي الوقوع في فخ "المتصيدين الإلكترونيين"؟
يصعب اكتشاف حسابات "المتصيدين الإلكترونيين" مقارنة بالحسابات المزيفة لأن أشخاصا حقيقيين يقفون وراء هذه الحسابات، فهي ليست حسابات آلية. وتزداد الصعوبة عندما يجرى تحديث هذه الحسابات بشكل مستمر كجزء من شبكة كبيرة من "المتصيدين الإلكترونيين". وإزاء ذلك، لا يمكن اكتشاف "المتصيدين الإلكترونيين" بسهولة من خلال أسماء الحسابات أو الملفات أو الصور الشخصية وغيرها من أدوات تُستخدم في فضح الحسابات المزيفة الأخرى. ورغم ذلك، يمكن اكتشاف "المتصيدين الإلكترونيين" عن طريق وسائل أخرى بالإضافة إلى الطرق السابقة. ويتعين الفحص والتدقيق عن كثب في المحتوى الذي يُنشرمن قبل حساب يثير الريبة لمعرفة هل يضم راوبط لمواقع منخرطة في نشر معلومات مضللة أم لا.
وكذلك هل يقوم هذا الحساب بنشر منشورات شخصية إلى جانب نشر منشورات أخرى، إذ إنه في حالة قيام الحساب بنشر منشورات تتصل بطرف آخر، فقد يشير ذلك إلى أنه "متصيد إلكتروني" خاصة إذا كانت هذه المنشورات تحتوي على معلومات مضللة.
ويتعين أيضا الانتباه بشكل جيد إلى الفترة الزمنية والوقت الذي يقضيه "المتصيد الإلكتروني" على منصات التواصل الاجتماعي، إذ يجب أن تطرح على نفسك بعض الأسئلة منها "هل يخصص هذا المستخدم أو "المتصيد الإلكتروني" ساعات بعينها للتعليق على نقاشات محددة عبر الإنترنت؟ وهل يقوم هذا المستخدم بنشر نفس الرسائل على منشورات عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة؟ فهذه الأمور تعتبر أدلة على أن صاحب هذا الحساب يقضي وقته على منصات التواصل الاجتماعي بهدف التربح وليس لقضاء بعض الوقت أو التسلية.
كذلك من بين الأدلة على اكتشاف حساب "المتصيد" هو فشل صاحب هذا الحساب في الانخراط في نقاش بنّاء عبر الإنترنت، إذ إنه يركز على دغدغة المشاعر ونشر تعليقات سلبية. وفي حالة رصد مثل هذه الأمور يتعين التوقف عن المتابعة والإبلاغ عن هذا الحساب.
فيديو قد يعجبك: