إعلان

جائحة كورونا تضاعف ثروة أغنى ١٠ رجال في العالم

11:09 ص الإثنين 17 يناير 2022

منظمة أوكسفام الخيرية

لندن-(بي بي سي):

قالت منظمة أوكسفام الخيرية، إن الوباء جعل أغنى أغنياء العالم أكثر ثراءً، في حين انه جعل المزيد من الناس ينزلقون نحو الفقر.

وزعم التقرير أن الدخل المنخفض لأفقر الأشخاص حول العالم، ساهم في وفاة 21 ألف شخص كل يوم.

وأشارت المنظمة إلى أن أغنى عشرة رجال في العالم ضاعفوا ثرواتهم الجماعية بأكثر من الضعف منذ مارس 2020.

وتصدر منظمة أوكسفام عادة تقريرها عن عدم المساواة في الثروة بين سكان العالم بالتزامن مع بدء اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس.

وعادة ما يشهد هذا الحدث مشاركة الآلاف من قادة الشركات والسياسيين والمشاهير والناشطين والاقتصاديين والصحفيين الذين يجتمعون في منتجع التزلج السويسري لحضور حلقات نقاشية وحفلات احتساء مشروبات وتناول أطعمة.

بيد أنه وللسنة الثانية على التوالي، سيقام الاجتماع المقرر عقده هذا الأسبوع، عبر الإنترنت، وذلك بعد أن غيّر ظهور متغير أوميكرون خطط العودة الى إقامة الحدث بشكله المعتاد قبل الوباء.

وستشمل مناقشات هذا الأسبوع المسار المستقبلي المحتمل للوباء والمساواة في توزيع اللقاحات والانتقال إلى الطاقة النظيفة.

وقال داني سريسكاندراجاه، الرئيس التنفيذي لأوكسفام في المملكة المتحدة، إن المؤسسة الخيرية قد وقتت التقرير كل عام ليتزامن مع اجتماع دافوس بهدف جذب انتباه النخب الاقتصادية والتجارية والسياسية.

وقال: "هذا العام، ما يحدث كان خارج التصور". وأضاف: "تمت صناعة ملياردير جديد يوميا تقريبا خلال هذا الوباء. وفي الوقت نفسه، أصبح 99٪ من سكان العالم أسوأ حالا بسبب الإغلاق وانخفاض نسب التجارة الدولية وقلة السياحة الدولية ونتيجة لذلك، تم دفع 160 مليون شخصا إضافيا نحو الفقر".

وأضاف: "هناك خلل كبير في نظامنا الاقتصادي".

وفقا لأرقام فوربس التي استشهدت بها المؤسسة الخيرية، فإن أغنى 10 رجال في العالم هم: إيلون ماسك وجيف بيزوس وبرنارد أرنو وبيل غيتس ولاري إليسون، ولاري بيج وسيرجي برين ومارك زوكربيرغ وستيف بالمر ووارن بافيت.

وعلى الرغم من أن ثرواتهم بشكل جماعي قد زادت من 700 مليار دولار إلى 1.5 تريليون دولار، إلا أن هناك تباينا كبيرا بينهم، حيث نمت ثروة ماسك بأكثر من 1000 في المئة، بينما ارتفعت ثروة غيتس بنسبة أكثر تواضعا بلغت 30 في المئة.

كيف تعمل أوكسفام على تحديد الأرقام؟

يستند تقرير أوكسفام إلى بيانات من قائمة فوربس للأغنياء من أصحاب المليارات وتقرير كريدت سويس السنوي للثروة العالمية والذي يحدد كيفية توزيع الثروة العالمية منذ عام 2000.

وتستخدم البيانات التي تعدها فوربس قيمة أصول الفرد، خصوصا الممتلكات والأرض، وتطرح منها الديون، لتحديد ما "يمتلكه" كل شخص. ولا تشمل البيانات الأجور أو الدخل.

وقد انتقدت هذه المنهجية في الماضي لأنها تعني على سبيل المثال، أن الطالب الذي لديه ديون عالية ولكن لديه إمكانية تحقيق أرباح مستقبلية عالية، سيعتبر فقيرا وفقا للمعايير المستخدمة.

وتقول أوكسفام أيضا أنه نظرا لحقيقة ارتفاع الأسعار أثناء الوباء، فقد تم تعديلها وفقا للتضخم باستخدام مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي، الذي يتتبع مدى سرعة زيادة تكلفة المعيشة بمرور الوقت.

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان