التجسس في إسرائيل: تقارير تثير غضبا في إسرائيل بعد كشف اختراق في هواتف الإسرائيليين
تل أبيب- (بي بي سي):
أظهر تقرير جديد أن الشرطة الإسرائيلية تجسست على نشطاء باستخدام وحدة الشرطة المتخصصة ببرمجيات إن إس أو، التي كانت تجمع معلومات استخباراتية عن إسرائيليين عاديين يريدون مثلا تنظيم مظاهرة.
فقد نشر الإعلام الإسرائيلي اليوم تقارير تكشف تفاصيل جديدة وصفها أحد النواب بأنها زلزال لوثبتت صحتها.
وبين التقرير كيفية استخدام الشرطة الإسرائيلية لبرامج التجسس واختراق هواتف الناس العاديين دون أي موافقة من المحكمة. على الرغم من أن برنامج المراقبة لا يعمل على أرقام الهواتف الإسرائيلية.
من بين ضحايا التجسس، ناشط كان يستخدم تطبيق "غريندر" وهو تطبيق لمواعدة الرجال، تمت إضافة هذه المعلومات إلى ملفه، الذي أشار إلى أن الشخص المستهدف "يخرج مع الرجال، رغم أنه متزوج".
وقالت السلطات المعنية إنها ستحقق في تلك التقارير، لكن القضية أثارت غضبا شديدا خاصة بين أوساط البرلمانيين، الذين دعوا إلى إجراء تحقيق برلماني.
وتم ربط برنامج التجسس للتنصت على نشطاء حقوق إنسان وصحفيين وسياسيين، من المملكة العربية السعودية وصولا إلى المكسيك.
وأشار التقرير إلى ثمانية أمثلة مزعومة لوحدة استخبارات التنصت السرية التابعة للشرطة الإسرائيلية تمت من خلالها مراقبة إسرائيليين.
فاخترق هاتف مشتبه به في جريمة قتل وهواتف معارضين لمسيرة المثليين ولم يذكر التقرير أسماء أي من الأشخاص الذين يزعم أن هواتفهم اخترقت.
وأثار التقرير غضبا عارما بين أوساط السياسيين بدءا من القوميين اليهود المتطرفين وصولا إلى المشرعين الفلسطينيين في المعارضة.
وطالب البعض بالوقف الفوري لأي اختراق لهواتف الناس.
ورغم أن الشرطة تصر على النفي، فقد قالت جمعية الإنترنت الإسرائيلية، “إذا استخدمت الشرطة تكنولوجيا التجسس لتتبع المدنيين الإسرائيليين دون إشراف فهذا زلزال، وثير قلق الجميع.
فيديو قد يعجبك: