دولة أوروبية تعتزم تتبع المخالطين للمجموعات المهددة بخطر الإصابة بكورونا

برلين - (د ب أ)

بسبب الزيادة الحادة في عدد الإصابات بفيروس كورونا في ألمانيا، تعتزم السلطات الصحية في المستقبل التركيز على تتبع المخالطين في حالات الإصابة بالفيروس داخل المستشفيات وقطاع الرعاية والمرافق التي تقدم المساعدة على الاندماج للأشخاص ذوي الإعاقة.

قرر وزراء الصحة في الولايات الألمانية ذلك اليوم السبت خلال مؤتمر عقد عبر تقنية الفيديو.

بالإضافة إلى الاتصال بالمصابين وأسرهم ستجرى أيضا متابعة في هذه المجالات "بأولوية قصوى" لحماية ما يسمى الفئات الضعيفة، وفقا لقرار صدر بالإجماع.

وأشار المؤتمر إلى الزيادة الحادة المتوقعة في عدد الإصابات التي يسببها المتحور أوميكرون وقدرات السلطات الصحية.

وجاء في القرار أيضا أنه "بالإضافة إلى التعديلات التي أدخلت على قواعد الحجر الصحي والعزل التي قررتها الحكومة الاتحادية وحكومات الولايات يتعين أيضا إعادة تنظيم متابعة الأشخاص المخالطين بصورة تشمل جميع البلاد".

وأضاف أن من الضروري "توجه موحد متعدد فوق مستوى الولايات لمتابعة المخالطين للفئات الضعيفة صحيا".

لذلك يجب أن يتوقع "المخالطون الآخرون" أنه "في العادة لا يمكن الاتصال بهم من قبل السلطات المسؤولة إذا حدث تأخير كبير في الوقت".

كما تحدث وزير الصحة الاتحادي كارل لاوترباخ (الحزب الاشتركي الديمقراطي) لصالح إعادة تنظيم تتبع المخالطين للمصابين بفيروس كورونا.