بلومبرج تجيب على سؤال: ماذا لو تم فرض عقوبات جديدة على روسيا حاليا؟

موسكو- (د ب أ):

نشرت وكالة "بلومبرج" للأنباء اليوم الثلاثاء تقييما للتداعيات المحتملة التي قد تحدث إذا ما تم فرض عقوبات جديدة على روسيا، وأشارت إلى أن إمكانية تأثر العملة الروسية الروبل بالعقوبات أصبحت أقل مما كان عليه الوضع عام 2014، ومن ثم فإن الروبل سيكون قادرا على تجاوز أثر التوترات.

وأضافت أن العقوبات التي فُرضت على روسيا خلال السنوات الماضية جعلت اقتصادها أقل اعتمادا على الغرب.

فقد تراجعت التجارة مع دول أوروبية مثل ألمانيا وفرنسا وإيطاليا إلى النصف تقريبا في عام 2020 مقارنة بعام 2013 ، وانخفضت بأكثر من 30% مع الولايات المتحدة خلال نفس الفترة، بينما ارتفعت مع الصين بنسبة 20% تقريبا.

كما أن التعافي القوي بعد الجائحة، والذي جاء مدعوما بإيرادات الطاقة المرتفعة، دعم الاقتصاد. وأصبح لدى الحكومة توقعات بأن تحقق ميزانية 2021 توازنا، بعد عجز بـ 4ر2% في التوقعات السابقة.

وردت الوكالة على سؤال بشأن ما إذا كان فرض حزمة جديدة من العقوبات الاقتصادية سيلحق ضررا بروسيا بالقول إن هذا ممكن إذا ما تم صياغة العقوبات بطريقة تستهدف إيراداتها النفطية. ولكنها لفتت إلا أن تضرر الاقتصاد الروسي في أواخر 2014 كان بسبب ازدواج أثر العقوبات وهبوط أسعار النفط. ولكن بالنظر إلى سيطرة روسيا على أوروبا فيما يتعلق بالطاقة، فمن المستبعد أن يكون هذا هو السلاح الذي يختاره الغرب.