دعوة أممية بفتح تحقيق في عمليات الإعدام في إيران عام 1988 ودور رئيسي فيها
طهران- (بي بي سي):
دعا محقق الأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان في إيران إلى إجراء تحقيق مستقل في"مذبحة" السجناء السياسيين في إيران عام 1988، والدور الذي لعبه الرئيس المنتخب إبراهيم رئيسي كنائب للمدعي العام في طهران آنذاك.
وقال جاويد رحمن في مقابلة مع رويترز إن مكتبه جمع على مر السنين الشهادات والأدلة، وإنه على استعداد لتقديمها إذا أجرى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أو أي هيئة أخرى تحقيقاً محايداً.
لم يتسن لرويترز الوصول إلى مكتب الرئيس الإيراني للتعليق، أو الحصول على تعليق من المتحدث باسم القضاء الإيراني، بينما لم يصدر حتى الآن أي رد من بعثات إيران لدى الأمم المتحدة في جنيف ونيويورك.
ويخضع إبراهيم رئيسي، لعقوبات أمريكية بسبب ما تقول الولايات المتحدة تورطه كواحد من أربعة قضاة أشرفوا على عمليات القتل في عام 1988، التي راح ضحيتها أكثر من 5000 شخص بحسب تقديرات لمنظمة العفو الدولية.
ولدى سؤاله في وقت سابق عن مزاعم تورطه في القتل، قال رئيسي للصحفيين: "إذا دافع قاض أو مدع عام عن أمن الناس فيجب الإشادة به ... أنا فخور بأنني دافعت عن حقوق الإنسان في كل موقف".
هذا ولم تعترف إيران قط بحدوث الإعدامات الجماعية في عهد آية الله الخميني، المرشد الأعلى السابق لإيران، والذي توفي في 1989.
فيديو قد يعجبك: