"أسبوع من الاحتجاجات الدامية"..أحداث كازاخستان في صور
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
كتبت- هدى الشيمي:
تتفاقم الأزمة في كازاخستان بعد رفض الرئيس الكازاخي قاسم جومرت توكاييف أي إمكانية للتفاوض مع المحتجين الذين ملأوا الشوارع منذ الأحد الماضي معترضين في البداية على ارتفاع أسعار البترول المسال، لتنتقل حمى الاحتجاجات إلى الكثير من المدن والمناطق معترضين على انتشار الفساد وزيادة معدّل البطالة.
تتعامل الحكومة الكازاخية مع الاحتجاجات بوحشية انتقدتها العديد من الدول حول العالم، لاسيما بعد سمح الرئيس، اليوم السبت، لقوات الأمن بإطلاق الأمن على المحتجين لوضع حد لأعمال الشغب، التي تسببت في سقوط العشرات من القتلى وأكثر من ألف جريح حسب السلطات.
وفي محاولة لإعادة الاستقرار للبلاد، وصلت وحدة من القوات الروسية ودول أخرى متحالفة مع موسكو إلى كازاخستان لدعم السلطات لحماية المباني الاستراتيجية ومساندة الشرطة.
وقالت السلطات إن المحتجين اقتحموا المطار في الماتي، أكبر المدن في كازاخستان، علاوة على المباني الحكومية، وأشعلوا النيران في المباني والمكاتب.
واستمر العنف ليوم الخميس مع الإبلاغ عن مقتل عشرات المحتجين وإصابة المئات، وفقًا لمكتب شرطة ألماتي.
في بداية الأمر كان لقوات الأمن اليد العُليا، إذ فاق عددهم المتظاهرين الذين شاركوا في الاحتجاجات رغم البرودة الشديدة ودرجة الحرارة التي كانت تحت الصفر.
لكن بحلول الرابع من يناير الجاري، زادت حدة الاضطرابات في ألماتي، ولم تطفئ وعود الحكومة بالتراجع عن زيادة الأسعار وتقديم دعم اقتصادي نار غضب المحتجين.
والآن، يواجه الرئيس الكازاخي قاسم جومارت توكاييف، الذي تولى منصبه في عام ٢٠١٩، خيارين لا ثالث لهما إما إجراء حوار سياسي حقيقي مع المعارضين، أو اللجوء إلى القمع.
على ما يبدو أن توكاييف فوجئ بالانتشار السريع للاحتجاجات. في ٢ يناير غرّد على تويتر "يحق للمواطنين تقديم مطالبهم للسلطات المحلية والمركزية، لكن يجب حدوث ذلك وفقًا للقانون".
وقال في وقت لاحق:"يجب أن يكون المتظاهرون مسؤولين ومستعدين للحوار"، وتعهد بأن تعمل الحكومة على العثور على حل يرضي الطرفين.
لكن الردود على تغريدات توكاييف كشفت عمق الغضب الشعبي، حسب سي إن إن الإخبارية، قال أحدهم:"كل يوم يرتفع سعر كل شيء، البقالة وكل شيء، من فضلك افعل أي شيء، فوضع المواطنين يسوء مع الوقت".
قال بول سترونسكي، من مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي لشبكة سي إن إن، إن تعهدات الحكومة المتكررة والتي لم يتم الوفاء بها خلقت غضبًا مكتومًا داخل المواطنين. والتاريخ الطويل المليء بالمظالم بشأن البطالة والأجور المنخفضة، وحالة الركود الناجمة عن الوباء وانعدام المساواة تسببت في تفاقم الأزمة.
* مصدر الصور: وكالة رويترز الإخبارية.
فيديو قد يعجبك: