تايلاند تشدد القيود على الأسلحة بعد حادث إطلاق نار الأكثر دموية في تاريخ البلاد
بانكوك- (د ب أ)
تعتزم تايلاند تشديد القيود المتعلقة بحيازة الأسلحة، وإصدار تصاريح جديدة، وذلك في أعقاب حادث إطلاق النار الأكثر دموية الذي شهدته البلاد، والذي أسفر عن مقتل نحو 24 طفلا.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن رئيس الوزراء برايوث تشان اوشا قال للصحفيين في اجتماع اليوم الأربعاء، في بانكوك إن الحكومة سوف تلغي رخص حيازة السلاح في حال ثبت أن حاملها يعاني من مشاكل عقلية أو يمثل تهديدا للمجتمع.
وأضاف، أن الحكومة سوف تبدأ في توفير جلسات لتقديم النصح والاستشارة في المدارس والمجتمعات والوكالات التي تتعامل في الأسلحة، مضيفا" نحن نعطي أقصى أهمية" للقضاء على المخدرات ومشاكل الصحة العقلية.
وقال وزير الداخلية انوبونج باوشيندا، إنه على الرغم من أن السلطات سوف تفحص وتراجع الحالة العقلية للمتقدمين بطلبات للحصول على أسلحة جديدة، فإن حاملي الرخص الحالية سوف يخضعون لمراجعة لسلوكهم لتحديد ما إذا كان يمكن أن يستمروا في حيازة أسلحتهم.
وأضاف، أن الحكومة سوف تعرض مشروع قانون يطلب من حاملي الأسلحة غير المرخصة تسليمها، والذين لن يقوموا بذلك سوف يواجهون إجراء جنائيا.
وتأتي إجراءات مواجهة مهربي المخدرات وزيادة التدقيق بشأن حاملي الأسلحة بعدما قام رجل شرطة سابق له صلة بالمخدرات بقتل 36 شخصا في إقليم نونج بوا لامبو الأسبوع الماضي، قبل أن ينتحر.
وكان قد تم فصل الجاني من الشرطة، عقب أن تم إلقاء القبض عليه لحيازته مخدرات في يناير الماضي.
فيديو قد يعجبك: