الأمم المتحدة تتهم فنلندا بانتهاك حقوق الأطفال أبناء المتشددين الموجودين في سوريا
سويسرا - (أ ش أ)
اتهمت لجنة حقوق الطفل في الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، فنلندا بانتهاك حقوق أطفالها الذين عاشوا سنوات طويلة في ظروف تشكل خطرا على حياتهم في مخيمات سورية لاحتجاز عائلات مقاتلين يشتبه بأنهم إرهابيون.
وذكرت اللجنة، في تقريرها، وفقا لقناة "فرانس 24" أن من مسؤولية فنلندا ومن صلاحيتها حماية الأطفال الفنلنديين في المخيمات السورية من أي تهديد وشيك يعرّض حياتهم للخطر من خلال التحرّك لإعادتهم" إلى بلادهم.
وأشار التقرير أنه أسوة بقرار سابق حول مسؤولية فرنسا تجاه أطفال فرنسيين عالقين في المخيمات، خلص تقرير للخبراء الأمميين إلى أن الاعتقال المطوّل لضحايا أطفال في ظروف تشكّل خطرا على حياتهم ترقى إلى مصاف المعاملة اللاإنسانية والمهينة أو العقاب.. وبعد النظر في قضية رُفعت باسم ستة أطفال فنلنديين محتجزين حاليا في مخيّم الهول في شمال شرق سوريا.. تمكّن ثلاثة من هؤلاء الأطفال من مغادرة المخيّم بجهودهم الخاصة مع أمهاتهم، وعادوا في نهاية المطاف إلى فنلندا.
وشددت اللجنة على أن الأطفال الثلاثة المتبقّين الذين تتراوح أعمارهم بين خمس وست سنوات، لا يزالون محتجزين في مخيمات مغلقة في منطقة أشبه بميدان حرب، مشيرة إلى أن نحو 33 طفلا فنلنديا آخرين محتجزين في المخيم ومحرومون من أي مساعدة قانونية.
يذكر أن مخيّم الهول الذي يؤوي نحو 56 ألف شخص، هو الأكبر بين عدد من المخيمات المقامة في المنطقة ويحتجز فيها أقارب مقاتلين يُشتبه بأنهم متشددون، غالبيتهم من النساء والأطفال.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: