استشهاد فلسطيني وإصابة العشرات في مواجهات مع الاحتلال في الضفة الغربية

رام الله- (د ب أ)

استشهد فلسطيني وأصيب عشرات آخرون بجروح وحالات اختناق اليوم الأربعاء، في مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، خلال "يوم غضب" احتجاجا على حصار مناطق في شرق القدس.

وأفادت مصادر طبية فلسطينية بوفاة شاب يبلغ (18 عاما)، متأثرا بجروح خطيرة أصيب بها برصاص الجيش الإسرائيلي، خلال مواجهات اندلعت في مخيم العروب للاجئين في شمال الخليل.

وذكرت المصادر، أن شابا آخر أصيب برصاصة بالقدم، أطلقها جندي إسرائيلي، فضلا عن عدد آخر أصيب بالاختناق خلال المواجهات في العروب.

وفي السياق ذاته، أصيب شابان فلسطينيان بالرصاص الحي، وصفت إصابة أحدهما بالخطيرة، خلال مواجهات اندلعت مع الجيش الإسرائيلي عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة.

وجرت مواجهات في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، وأخرى في شرق القدس أسفرت عن عشرات الإصابات بالاختناق والرصاص المطاطي من بينهم مستشار ديوان الرئاسة الفلسطينية لشؤون القدس أحمد الرويضي.

وعم الإضراب العام محافظات الضفة الغربية اليوم، احتجاجا على حصار إسرائيل مخيم شعفاط للاجئين وبلدة عناتا في شرق القدس.

وأوردت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، أن الإضراب التجاري ساد محافظات الضفة الغربية فيما تم تعطيل الدراسة في مختلف الجامعات تضامنا مع نحو 140 ألف فلسطيني محاصرين في مخيم شعفاط وبلدة عناتا.

وجاء الإضراب بدعوة من القوى الوطنية والإسلامية التي دعت إلى استنفار شعبي عند الحواجز العسكرية الإسرائيلية، رفضاً للحصار المفروض على المقدسيين منذ خمسة أيام.

وبحسب مصادر فلسطينية، تواصل السلطات الإسرائيلية حصار مخيم شعفاط وبلدة عناتا بحثا عن منفذ عملية إطلاق نار على حاجز شعفاط يوم السبت الماضي، ما أدى إلى مقتل مجندة إسرائيلية وإصابة حارس أمن بجروح خطيرة.

وعلقت نقابة المحامين الفلسطينيين العمل أمام كافة المحاكم، إسنادا لمخيم شعفاط وبلدة عناتا، اللذين أعلنا العصيان المدني الشامل في مواجهة "العقاب الجماعي والحصار" الإسرائيلي.

كما عم الإضراب التجاري والتعليمي الشامل شرق القدس، استجابة لدعوة العصيان المدني التي أطلقها مخيم شعفاط وبلدة عناتا، وتعطلت المدارس وأغلقت المحلات التجارية أبوابها.