لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الناتو يتبع مسارا حذرا بين دعم أوكرانيا وأمن الحلف

08:10 م الأربعاء 12 أكتوبر 2022

الناتو

بروكسل- (د ب أ)

سعى وزراء دفاع الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) إلى إيجاد توازن، اليوم الأربعاء، بين تعزيز الدعم لأوكرانيا وسد العجز في ترسانة الحلف.

وقال الأمين العام للحلف، ينس ستولتنبرج، لدى وصوله إلى بروكسل في اليوم الأول من الاجتماع الذي يستمر يومين إن الحلفاء قدموا الدعم لأوكرانيا، من خلال استهلاك ترسانة الناتو سريعا.

وأضاف: "كان هذا التصرف الصائب، لكن بالطبع، نحن بحاجة إلى التعامل مع كيفية إعادة ملء مخازننا".

ويأتي الاجتماع بعدما شنت روسيا هجمات صاروخية، برا وبحرا وجوا، على العديد من المدن الأوكرانية أمس الأول الاثنين، مما أسفر عن مقتل 12 شخصا، وألحق أضرارا بالبنية التحتية للطاقة.

وقال وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، أمام الاجتماع الذي عقد بمقر الناتو في بروكسل إن سلسلة الهجمات الصاروخية التي شنتها روسيا على مدن أوكرانية" تضع أهدافا ليس لها أغراض عسكرية في مرمى النيران"، وأعرب عن إدانته للهجمات.

وأعلنت وزيرة الدفاع الهولندية كايسا أولونجرن إرسال المزيد من الصواريخ المضادة للطائرات لأوكرانيا، في رد فعل على الهجوم الروسي.

وقالت أولونجرن: "النتيجة الوحيدة التي سيحققها (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين من خلال هذا هي أننا سنرسل المزيد".

من ناحيتها، تعهدت وزير الدفاع الكندية أنيتا أناند بتقديم مساعدات عسكرية إضافية بقيمة 50 مليون دولار، بما يشمل معدات للشتاء، مثل الأحذية الطويلة والقفازات، بالإضافة إلى كاميرات للطائرات المسيرة.

وقال ستولتنبرج، إن وزراء دفاع التحالف العسكري الثلاثين ناقشوا الاحتياجات الأكثر إلحاحا لكييف، مع وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف، مضيفا أن المزيد من الدفاع الجوي "يمثل أولوية قصوى".

وأوضح ستولتنبرج: "نحتاج إلى تعزيز الدعم لنتمكن من مساعدة أوكرانيا في الدفاع عن مزيد من المدن والمناطق في مواجهة الهجمات الروسية المروعة ضد السكان المدنيين".

وأشاد ستولتنبرج بتقديم ألمانيا لنظام إيريس- تي للدفاع الجوي لأوكرانيا، من أجل صد الهجمات الصاروخية في المستقبل.

وأجرت الولايات المتحدة مشاورات مساء اليوم في بروكسل مع مجموعة الاتصال الخاصة بالمساعدة في الدفاع عن أوكرانيا، التي تقوم بتنسيق إمدادات السلاح لأوكرانيا. وقالت وزارة الدفاع الأمريكية إن نحو 50 دولة حضرت الاجتماع.

وناقش وزراء دفاع الناتو أيضا العمل التخريبي الذي أصاب مؤخرا خطي غاز نورد ستريم 1 و2 اللذين يمران عبر بحر البلطيق.

ومن المقرر أن يناقش الحلف غدا الخميس، خطط الردع النووي للناتو قبل تدريبات مقبلة، وسط تجدد التهديدات النووية من قبل الرئيس الروسي.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان